نوافذ

أرجع .. محل كنت!

انتهى الرهان.. واندثر آخر خيط عشق كان يربطني بك.. أدركت الآن معنى أن نفترق حقاً.. لذا لم يعد يهمني كيف ومتى.. إذ ليس ثمة ما يربطني بك الآن..
تلكم الوعود التي كانت تخرج حنجرة الانتظار من مكانها لتنادي بك ثم تعود والرهق يعلو صوتها..
تلك الروح التي تغادرني حين كل قسوة منك.. ثم هذه الأحرف التي كانت لا تجرؤ على مضايقتك حتى وهي في أقصى حالات الضيق..
أنا الآن أحتفي بك.. إذ ليس ثمة ضعف يعتريني أمام طيفك.. وليس ثمة رجفة تعتري صوتي وأنا أحدثك..
أكلمك الآن حيث القلب على أهبة استعداده لمغادرتك.. بكامل الرضا.. وشيء من الراحة..
و..
أرجع محل كنت ..
والله هنت علي .. زي ما عليك هنت..
أنا سبت ليك الناس.. وعليك راهنت..
وأتبدل الإحساس بعت الوفا وخنت..
أرجع محل كنت..
يمكن تلاقي هناك زول يستحق ظلمك..
زول كلما يخلص.. بتخونو بي علمك..
تعلن عليو حربك.. كلما يكوس حلمك..
ويفديكا بي روحو.. ويستسمحك حلمك..
أرجع محل كنت..
وخسارة يا قلبي..عمراً ودر كلو..
كيفن تسيب الناس.. لي ناس هواك خلو..
تنسى وتسامح كيف.. وتقول عسى وعلو..
لي زول شتلتو جواك.. وأهدى لسواك ضلو..
أرجع محل كنت..

مشاركة

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية