الديوان

المذيعة "عزيزة عوض الكريم" لــ(المجهر): لم أدخل الإعلام بحثاً عن الشهرة

دردشة – محمد جمال قندول
المذيعة “عزيزة عوض الكريم” من الوجوه التلفزيونية التي فرضت نفسها بقوة خلال الآونة الأخيرة بتجربتها الحالية عبر شاشة أم درمان، وذلك بفضل موهبتها العالية بجانب مزجها لصميم عملها الأصلي، اختصاصية نفسية، بتجربتها الإعلامية، لخدمة المجتمع.
التقت بها (المجهر) في دردشة عاجلة، تحدثت فيها عن تجربتها الحالية بجانب آرائها، في العمل الإعلامي، التي لم تخل من الصراحة والجرأة.
*مرحب بيك؟.
ـــ يا مراحب.
*ماذا تقولين عن تجربتك بقناة أم درمان؟.
ـــ هي بمثابة التجربة الأولى لي، لذلك فإن صداها بالنسبة لي مختلف. وهي تجربة ناجحة بكل المقاييس. فأم درمان هي من الفضائيات التي تفرد مساحات واسعة للشباب، ويبقى فيها الأفضل. وما لا يعلمه الناس أنني كنت اختصاصية نفسية قبل أن امتهن التقديم التلفزيوني  بإحدى المنظمات .
*وما الذي جذبك للإعلام؟.
ـــ في نظري أن دراسة علم النفس ملائمة أكثر لمن يريد الإبداع بمجال الإعلام.لأنها توفر لك دراسة الطبيعة النفسية للأشخاص والألوان والطبيعية النفسية للمشاهدين. وبصورة شخصية استفدت جداً من دراستي وتخصصي بعلم النفس في مجال الإعلام.
*متى شعرت بأنك تحبين هذا المجال؟.
ــ للأمانة، بدأ عشقي لمجال الإعلام بشكل عام، والتقديم التلفزيوني بصورة خاصة منذ صغري. ولكن هنالك ظروف حجبت ظهوري في تلك الفترة. وهي مجموعة من الأسباب منها نظرة المجتمع للمذيعة، والعديد من النواحي، الأخرى.
*أفضل برنامج؟
ـــ (يتربى في عزكم)، هو أول برنامج قدمته، ومن أحبها إلى قلبي باعتبار أنه ساهم في تعريف الناس بي، وخلق لي علاقات اجتماعية جميلة. 
*نوعية البرامج التي تحبين تقديمها؟.
ــ البرامج الاجتماعية والمنوعات.
*شخصية تتمنين محاورتها؟.
ــ الفنان الكبير “حمد الريح”.
*أفضل قرار؟.
ــ استمراري بأم درمان أثناء توقفها وعدم الانتقال إلى أي محطة أخرى، رغم وجود عروض قدمت لي.
* ماهو أول شيء تقومين به بمجرد دخولك الأستوديو؟.
ــ أول شيء أقول:” باسم الله” وبعد ذلك براجع الكنترول والصوت .
*ألا تشعرين بـالرهبة؟.
ـــ بخاف لكن ما (كتير)، أو ممكن (تسميهو) خوف إيجابي.
*كيف تنظرين إلى الإعلام السوداني في ظل المتغيِّرات التي طرأت عليه؟.
ــ اعتقد بأنه تطور وأصبح ناضجاً وواعياً.
* ماذا إذن عن كثرة القنوات الفضائية، ألا تخصم من المنتوج؟.
ــ أي حاجة (كويسة) بتستمر. وعلى الرغم من كثرتها إلا أن المادة السيئة تتلاشى أو بالمثل الدارجي.. لا يصح إلا الصحيح ويفضل الأقوى، لدى المشاهد السوداني اللماح.
*ما تعليقك على الانتقادات التي توجه لزميلاتك المذيعات؟.
ــ الانتقاد لو كان على طريقة التقويم،  فهو مقبول، ولكن الانتقادات أحياناً لا تأخذ شكلاً منطقياً، خاصة الانتقادات التي تنصب على أزياء المذيعة.
* ماذا عن رسالتك كإعلامية؟.
ــ تقديم برنامج متخصص يخدم علم النفس ويستفيد منه الناس.
* ما سقف طموحك؟
ــ لا حدود له.. ولا أتعجل خطوات النجاح، ولم أدخل المجال الإعلامي بحثاً عن الشهرة، وإنما لتقديم رسالة إعلامية تلبي طموحاتي، وتخدم مجتمعي.
مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية، الذي جاء لإزالة الظواهر السالبة في الساحة الفنية، المطلوب منه أن يتحرك فوراً، لحسم فوضى القنوات الفضائية التي تفتح أبوابها لكل من هب ودب

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية