"الهندي عز الدين": (المجهر) برلمان يومي مفتوح وحزب له جمهور عريض
(المجهر السياسي) تحتفل بعيدها الخامس وتوقد شمعتها السادسة
رئيس مجلس الإدارة: نحن اليوم لا نحتفل بـ(المجهر) فقط وإنما بكل الصحف السودانية
الخرطوم – ميعاد مبارك
عقد (المجهر) الفريد الذي يزداد ألقاً عاماً بعد عام، التف اليوم كما الأمس، حول قائده في احتفائية اختار أهلها هذا العام أن ترتدي البساطة ثوباً وهي تحتفل بعيد الصحيفة الخامس وتوقد شمعتها السادسة، بحديقة الصحيفة التي ازدانت باللونين الملكيين الأزرق والأبيض اللذين يخبران الكثير عن تلك الصحيفة الشابة التي سبقت قريناتها وناطحت السماء لتكون نجمة عالية تحاكي الشمس شموخاً وضياءً، وهي تلقي الضوء على حكاية الشارع والإنسان البسيط وتجمع فرقاء السياسة والفكر على مائدة التوافق، وتربط الداخل بالخارج في جملة صفحات يسكب فيها أهل (المجهر) جهداً فريداً عله يرضي نهم القارئ السوداني المثقف الواعي المتابع لكل التفاصيل، الناقد والداعم الذي ما فتئ يحيط (المجهر) بأكف التشجيع والدعم و(مجهر) القراء تحتل هذا العام المركز الثالث في حجم التوزيع حسب الاتحاد العام للصحفيين، فهنيئاً لـ(المجهر) بجمهورها العريض.
اكتملت احتفالية (المجهر) بحضور أصدقائها المقربين رئيس تحرير صحيفة الرأي العام الأستاذ”محمد عبد القادر”، ورئيس تحرير صحيفة الصحافة دكتور “إبراهيم الصديق” ورئيس تحرير صحيفة ألوان الأستاذ”محمد الفاتح أحمد” ورئيس تحرير صحيفة الوفاق “رحاب طه”، بالإضافة إلى رئيس تحرير صحيفة السياسي الأستاذ والكاتب الراتب بصحيفة (المجهر السياسي) الأستاذ”مصطفى أبو العزائم” ورئيس تحرير صحيفة فنون سابقاً والكاتب الراتب بصحيفة اليوم التالي”هيثم كابو” والأستاذ “ميرغني لطفى” والمستشار الإعلامي للسفارة المصرية “أحمد أبو العلا” والأستاذ”الحاج أبو ورقة” والممثل الكبير “الهادي الصديق”، ومن اتحاد الصحفيين “ميرغني يونس” ومستشار تحرير الصحافة “محمد حامد جمعة” والكاتب بصحيفة (المجهر السياسي) الدكتور “إبراهيم دقش” ورجل الأعمال الشاب”عمر عبد الوهاب عمر” والاتحادي”عبد الماجد حسن عبد الماجد” ونجله “حسن”.
}”التيجاني حاج موسى يقدم البرنامج”
قدم الشاعر الأستاذ “التيجاني حاج موسى” فقرات البرنامج بأسلوبه المتفرد وهو ينقل الحضور بين الفقرات بخفة وجمال خالص، هنأ “التيجاني” صحيفة (المجهر السياسي) وربان السفينة رئيس مجلس إدارة الصحيفة الأستاذ “الهندي عز الدين” متمنياً أن يأتي عام وأعوام قادمة تحقق خلالها (المجهر) كافة أهدافها، وأضاف (وقد درجنا على الاحتفال في صالات ونوادي أرحب ولكننا آثرنا هذا العام أن نستصحب المكان فاحتفلنا في حديقتنا الصغيرة في مباني صحيفتنا المجهر السياسي، والاحتفال هذا العام يأتي مختلفاً بحصول المجهر على المرتبة الثالثة في الصحف الأكثر توزيعاً حسب الاتحاد العام للصحفيين).
وشكر “التيجاني” الأستاذ “موافي مصطفى” صاحب “حلويات سدرة” على قالب الحلوى (التورتة)، الذي أهداه للصحيفة بمناسبة عيدها، وشكر أيضاً الأستاذ “ميرغني لطفي” الذي درج على إهداء (المجهر) قالب حلوى في كل عيد من أعيادها.
}الغائب الحاضر “سعد الدين إبراهيم”
وتذكر الأستاذ “التيجاني “رفيق دربه صاحب “النشوف آخرتا” الذي كان بالأمس القريب يلقي كلمته في عيد (المجهر) الرابع ويشاكس صديقه الشاعر الفذ “هاشم صديق”، لينتقل بعدها بأيام إلى جوار ربه بعد أن حفر وداً وحباً في قلوب أبنائه وتلامذته وجمهوره العريض داخل وخارج الصحيفة، يقول “التيجاني حاج موسى” راثياً “سعد الدين”: “رحم الله صاحب النشوف آخرتا.. ربنا يرحمك يا سعد…هكذا هي الحياة يمضي بعضنا ولا تبقى سوى الذكرى الطيبة”، وقرأ بعدها الحضور الفاتحة على فقيد الأدب والإعلام الأستاذ “سعد الدين إبراهيم”.
افتتح البرنامج بآيات من الذكر الحكيم تلاها المقرئ الشيخ “إبراهيم كمال الدين”، بعدها أطرب الحضور الفنان صاحب الإحساس العالي “عبده شرف” برائعة الأستاذ “الكابلي” (في عز الليل) والتي غناها كذلك الأستاذ “النور الجيلاني”، وكتب كلماتها الشاعر الجميل “التيجاني حاج موسى”، لينتقل بعدها الحضور إلى عوالم أكثر روحانية مع المادحة صاحبة الروح الفريدة والأداء المتميز “فيحاء محمد علي”.
}كل من في الصحيفة رؤساء تحرير
رئيس تحرير صحيفة (المجهر السياسي) الأستاذ “صلاح حبيب” حيا في مطلع كلمته الأستاذ “الهندي عز الدين” ربان السفينة التي أبحرت في مثل هذا اليوم قبل خمس سنوات مروراً بكل كادر الصحيفة وعمالها وموظفيها، وأضاف (ها نحن نحتفل بمرور خمس سنوات على إنشاء الصحيفة التي توقع لها الجميع أن تستمر وبالفعل كانت علي قدر التوقع، وأذكر عندما تنازل طواعية الشرتاي عبد الحكيم عن الصحيفة للأستاذ الهندي عز الدين قال لي أنا أعلم أن نجاح الصحيفة سيكون على يد الهندي عز الدين)، وزاد “حبيب” لا أنسى أن أحيي قيادات الصحيفة الحضور مستشار التحرير “عادل عبده” ومدير التحرير “نجل الدين آدم” والمدير الإداري “ضياء الدين”، وكلنا نعلم أنني لست وحدي رئيس تحرير هذه الصحيفة وإنما كل من في الصحيفة رؤساء تحرير، وكلنا كنا زملاء وإخواناً نقدم النصيحة لبعضنا البعض وهذا سر النجاح، و(المجهر) مدرسة من مدارس الصحافة، وإذا كانت الأيام أول مدرسة للصحافة وألوان ثاني مدرسة، فـ(المجهر) ستكتب تاريخاً للصحافة، وإن شاء الله في العام القادم نلقاكم بخير وقراء (المجهر) وجمهورها بخير.
وهو يدعو رئيس مجلس إدارة صحيفة (المجهر السياسي) الأستاذ “الهندي عز الدين” لإلقاء كلمته، استحضر الأستاذ “التيجاني حاج موسى” دعوة الأستاذ “الهندي” له للكتابة في الصحيفة ويومها جمعت الاثنين زيارة عمل لجمهورية لبنان، وطلب وقتها الأستاذ “الهندي” من “التيجاني” أن يكون أحد كتاب صحيفته التي كانت وقتها في بواكير النشأة والتأسيس، ليصبح منذاك الوقت “التيجاني حاج موسى” أحد الكتاب الراتبين الذين أضاءوا صفحات الرأي بصحيفة (المجهر السياسي).
}كلمة رئيس مجلس الإدارة
افتتح الأستاذ “الهندي عز الدين” كلمته محيياً الحضور فرداً فرداً ابتداءً من رؤساء تحرير الصحف السياسية والكتاب الصحفيين وضيوف (المجهر) وأصدقائها، وأكمل الأستاذ “الهندي” كلمته قائلاً (هؤلاء إخوة أعزاء شاركونا احتفالنا الذي أردناه هذا العام عائلياً وقد دأبنا في السابق أن يكون الاحتفال في صالة، هؤلاء أسرتنا رؤساء تحرير صحف وممثلين للأخريات، رؤساء تحرير أربع صحف ممثلين لأربعة أحزاب، فكل صحيفة تعتبر حزباً)، وزاد الأستاذ “الهندي عز الدين” (ولأننا لا نستطيع أن نكفي أصدقاء المجهر جميعاً في هذا الاحتفال المختصر وإنما في دار أرحب وأفسح، وها هي المجهر تحتفل بعيدها الخامس وتوقد شمعتها السادسة، مؤكداً أن جميع موظفي المجهر جزء من عطائها المستمر وأن المجهر حزب)، وأكمل قائلاً: أخبرني أحد السياسيين يوماً أن بعض أحزاب الحوار عبارة عن رجل وزوجته، و(المجهر) حزب له آلاف القراء ممن يقرأون لـ(المجهر) والصحف السياسية التي تكابد وتعاني ما تعاني في ظل ظروف صعبة مما فتح الباب للوسائط الإلكترونية لنشر الإشاعات والأكاذيب، وأضاف رئيس مجلس الإدارة (صحيفتنا والصحف السياسية المحترمة تقف كل يوم على حال المواطن وقفة الملاح وأسعار الأسمنت والعلاقات الخارجية وهل أخطأ السودان في علاقاته مع مصر أو أثيوبيا، لتصبح المجهر السياسي والصحف الأخرى برلماناً يومياً مفتوحاً، واتصل بي أحد الموزعين اليوم وأخبرني بإزالة الأكشاك والترابيز التي تبيع الصحف بسوق أم درمان)، وأكمل (كم من صحيفة صححت مساراً سياسياً، وكم من صحيفة أبرزت مسؤولين يستحقون التقدم فتقدموا، نحن اليوم لا نحتفل بالمجهر فقط وإنما بكل الصحف السودانية والكتاب الذين يضعون بصمتهم والصحفيين الذين يعملون آناء الليل وأطراف النهار ونحن نجتهد من أجل وطن واحد أكثر تطوراً وازدهاراً)، وأكد الأستاذ “الهندي” أن (المجهر السياسي) حاضرة في الكثير من المواقف السياسية التي لن نعددها، فنحن أبناء الوطن لا نمن عليه، وأضاف (المجهر تتميز عن الصحف السودانية الأخرى بأن معظم رؤساء الأقسام من النساء – مدير الإدارة المالية كوثر ومدير الإعلانات ميادة طارق والاقتصاد رقية أبو شوك والسياسي فاطمة مبارك والجريمة مني ميرغني فلم يتركن للرجال سوى قسم الأخبار نزار سيد أحمد والمنوعات عامر باشاب والرياضة محجوب عبد الرحمن، ونحيي المحرر العام للصحيفة الأستاذ عبد الله رزق المنصرف عن الاحتفال بالعمل وكنا نريده قريباً معنا ومع تلامذته وأبنائه)، وحيا الأستاذ “الهندي” أيضاً كل كادر الصحيفة والعمال والسائقين والطباخ والأستاذ “محجوب عبد الرحمن ” الذي أشرف علي الاحتفال، وتمنى الأستاذ “الهندي” أن تحتفل (المجهر) العام المقبل بعيدها السادس وهي أكثر تطوراً والصحافة أكثر انتشاراً.
}”نضال الحاج” تلقي سحر كلماتها على الحضور
الشاعرة والكاتبة الراتبة بأخيرة صحيفة (المجهر السياسي) “نضال الحاج” حيت الحضور بتحية الود والجمال وأضافت (كلي سعادة لأول مرة أحضر احتفالية الصحيفة رغم أنني ضمن كادرها منذ ضربة البداية)، وبعدها ألقت “نضال” إحدى قصائدها على الحضور والتي حملت عنوان “دايرة ألاقيك”.
}هيبة ومصداقية
الملحق الإعلامي للسفارة المصرية “أحمد أبو العلا” هنأ الصحيفة بعيدها مؤكداً أنها تتمتع بالهيبة والمصداقية، وأضاف (أنا قارئ جيد لمعظم الذين يكتبون للمجهر الصحيفة الصادقة الموزونة وهي في مكانها الصحيح)، متمنياً لها مزيداً من التقدم والازدهار.
اختتم الحفل بفاصل غنائي للفنان “عماد يوسف”، ليشكر بعدها ربان سفينة (المجهر السياسي) ورئيس مجلس إدارتها الأستاذ “الهندي عز الدين” الحضور وكادر الصحيفة الذي ناداه كما أحبت نفسه (كتيبة المجهر الخضراء).