"البشير": أدينا الناس فرصة كافية والبيابا الصلح ندمان وسنذهب له في مكانه
“علي الحاج” قطع بتعاونهم مع المؤتمر الوطني وأحزاب الحوار دون شروط
الخرطوم ـــ محمد جمال قندول
جدد رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني المشير “عمر البشير” حرص الحكومة على إكمال السلام بالبلاد، وقال لدى مخاطبته الجلسة الختامية للمؤتمر التنشيطي لولاية الخرطوم أمس (الأحد)، بأرض المعارض ببري، إن الوثيقة الوطنية مفتوحة للجميع وإن من يرفض السلام سيندم، وأردف (نقول لبواقي الحركات الحايمين وبتشاكلوا ويتصارعوا البلد بتسع الجميع)، منوهاً إلى أن هذا الأمر تحقق عملياً بالحوار والوثيقة الوطنية التي قال إنها ستظل مفتوحة للجميع، ومضى ليقول (أدينا الناس فرصة كافية البيابا الصلح ندمان ومن يرفض السلام سنذهب له في مكانه)،
وتعهد “البشير” بعدم ترك ولو جزء صغير من الدولة خارج سيطرتها، قاطعاً ببسط الأمن والاستقرار في كافة أرجاء البلاد، وكرر “البشير” الدعوة لحاملي السلاح بالعودة إلى الوطن والانضمام لمسيرة السلام والحوار بشقيه الوطني والمجتمعي، واحتفى “البشير” بعلاقات السودان الخارجية التي قال إنها بلغت نسبة (100%) مع الدول العربية، الأفريقية والآسيوية، وأردف (علاقاتنا مع الدول الغربية ماشة لي قدام)، مبدياً الحرص على تحقيق المزيد من الانفتاح على العالم، واعتبر “البشير” أن الانتخابات المقبلة ستوضح أوزان الأحزاب.
من جانبه أكد الأمين العام للمؤتمر الشعبي الدكتور “علي الحاج محمد” تعاونهم مع المؤتمر الوطني وأحزاب الحوار دون شروط مسبقة أو سقوفات، داعياً القوى السياسية إلى ترك الماضي والتقدم نحو المستقبل وإعمال مبدأ الحوار لحل المشاكل التي تعترض البلاد، مطالباً الأحزاب بالعمل جميعاً على رفع الحصار الاقتصادي نهائياً عن البلاد، وأردف بالقول (أنا شخصياً والمؤتمر الشعبي سنعمل على ذلك)، وناشد د.”علي” حاملي السلاح والقوى السياسية المعارضة للانضمام للحوار الوطني والوثيقة الوطنية للم شمل السودانيين جميعاً في حضن الوطن.