عيون وآذان
{ أطلقت مجموعة مقربة من زعيم حزب الأمة القيادة الجماعية الدكتور “الصادق الهادي المهدي” آراء للتداول الداخلي حول ضرورة اتخاذ موقف موحد من السيد “الصادق المهدي” بعد تصريحاته الأخيرة التي حاول من خلالها– حسبما ذكروا– التقليل من شأن رئيس حزبهم بأن قال إنه أشرف على تعليمه، مشيرين إلى أن ذلك محض افتراء، متوعدين بإصدار كتاب الأنصار الموثق للمواقف المخزية لمن حاول مصادرة صيحات الأنصار وحقوقهم التي أهدرها المخذولون المتخاذلون.
{ أسدل الأستاذ “راشد عبد الرحيم” الملحق الإعلامي بسفارة السودان في مصر، أسدل الستار على تجربة تواصل إلكتروني بين مجموعة الصحفيين السودانيين والمصريين من خلال مجموعة في تطبيق “الواتساب”، أنشأها ومعاونوه بالسفارة في العشرين من مارس الماضي، وقال في رسالة وداعية إن هدفه من إنشاء (القروب) أن يكون ساحة للتعارف والتقارب والحوار بين الإعلاميين في البلدين إلا أن ذلك لم يتحقق، معرباً عن رأيه في إنهاء التجربة مع إتاحة الفرصة للعضوية لمدة (24) ساعة للوداع أو طرح آراء جديدة.
الخطوة جاءت بعد موقف مندوب مصر في مجلس الأمن حول استمرار العقوبات المفروضة على السودان .
{ اشترك عدد من ولايات السودان في موسم حصاد العلم والمعرفة بإعلان نتائج امتحان شهادة الأساس، ومن بينها ولايات القضارف وغرب دارفور وجنوب كردفان التي كانت نتائجها مذهلة، حيث أحرزت أولى الولاية الدرجة الكاملة، وقال مختصون إن نسبة النجاح العالية تؤكد على استقرار الأوضاع في المنطقة.
{ إذاعة “بلادي” تحقق خبطات كبيرة من خلال توثيقها لعدد من الرموز السودانية، فبعد التوثيق لمسيرة الشيخ “أحمد عبد الرحمن محمد” تم الاتفاق مع الدكتور “كامل شوقي” أول مدير للغابات في السودان، والأستاذ “حيدر حسين” محافظ كسلا (الكبرى) الأسبق ومفوض الخدمة العامة، والدكتور “إبراهيم الأمين” القيادي بحزب الأمة، وذلك لتوثيق مسيرتهم والأدوار التي لعبوها في العمل العام.
{ لم يتمالك الشاعر الدبلوماسي الدكتور “خالد فتح الرحمن” مدير مكتب السيد النائب الأول لرئيس الجمهورية، رئيس مجلس الوزراء، لم يتمالك نفسه عصر (الأربعاء) في مقابر “البكري” بأم درمان عند مواراة جثمان فقيد البلاد المغفور له بإذن الله الشيخ “إبراهيم الطيب الريح”، فسالت دموعه، إذ إنه كان من المقربين له في فترة وجوده بلندن.
التشييع كان مهيباً، شارك فيه النائب الأول للرئيس والأمين العام للمؤتمر الشعبي الدكتور “علي الحاج” والشيخ “إبراهيم السنوسي” وقيادات الأحزاب ومنسوبو الحركة الإسلامية، والدكتور “كمال أبو سن” وعشرات المئات من المشيعين.
{ تحركات سرية تجري في صمت للتحقق من علاقة مشبوهة بين رئيس نادٍ رياضي كبير ووزير مكلف انتهت ولايته تضرر منها بعض العاملين في مجال ذي صلة بعمل الوزير، ودعا أحد المتضررين والذي كان قد لجأ للمحكمة لإبطال قرار رأى أنه غير قانوني، دعا همساً وفي السر عدداً من أعضاء البرلمان للتحقق من الأمر واستدعاء الوزير ومحاسبته قبل أن يغادر نهائياً بعد أيام.
{ الصحفي الكبير والمخضرم “محجوب عروة” قال مقربون منه إنه شرع بالفعل في الترتيب لإعادة إصدار صحيفة (الدستور) من جديد، ويكون بهذه الخطوة قد فك ارتباطه بصحيفة (الوطن) التي اتفق معه ملاكها على أن يتولى رئاسة مجلس إدارتها مع حصة من الأسهم الربحية.
“عروة” عمل على تحسين علاقاته مع أركان ورموز النظام، وشوهد خلال الأسبوع الماضي في اجتماع مطول استمر لنحو ثلاث ساعات مع الأستاذ “علي عثمان محمد طه” ولم يعرف أحد ما دار في الاجتماع المغلق.
{ دهشت قيادات المؤتمر الشعبي خلال تفاوضها مع قيادات حزب (السودان الجديد) الذي يقوده الدكتور “كمال محمد عثمان” ويتولى أمانته العامة الدكتور “أحمد آدم أحمد” من طلب الدكتور “أحمد آدم” بتخصيص مقعد برلماني واحد فقط لحزبهم في إطار التوافق الذي تم خلال مؤتمر الحوار الوطني، وقال للشيخ “إبراهيم السنوسي” إنهم يعرفون حجم حزبهم وعضويتهم.. وقال قائل كان قد سمع بالذي جرى: (.. بارك الله في حزب عرف قدر نفسه).