"الحسن الميرغني" يتسلم تفويضاً واستقالات جماعية من القيادات الدستورية بالحزب
بيان من الهيئة البرلمانية للاتحادي تحذِّر من مؤامرة لشق صف الحزب
بحري ــ محمد جمال قندول
تسلّم مساعد أول رئيس الجمهورية نائب رئيس الحزب الاتحادي “محمد الحسن الميرغني” في اجتماع عاصف استقالات جماعية من القيادات الدستورية والتنفيذية للحزب وتفويضه بشكل كامل لاتخاذ ما يراه مناسباً بشأن كل القرارات المتعلقة بالمشاركة في الحكومة القادمة.
وأمّن اجتماع طارئ لقيادات الحزب الاتحادي الأصل من الهيئة البرلمانية بالمجلس الوطني ومجلس الولايات ووزراء الحزب بالمركز والولايات برئاسة “الحسن الميرغني” التأم بدار أبو جلابية أمس (السبت) أمّن على ضرورة العمل الوطني القائم على الوفاق والشراكة التضامنية في إطار النظرة القومية الشاملة لطبيعة ومهام حكومة الوفاق الوطني وفوّض الاجتماع الطارئ، “الحسن الميرغني” ليتخذ ما يراه مناسبا بشأن استقالات نواب ووزراء الحزب في المستويين الاتحادي والولائي، وأكد المجتمعون أن المرحلة القادمة مفصلية ومهمة تتطلب حراكاً واسعاً لكل نواب الحزب وسط الجماهير بمختلف ولايات السودان توطئة لعقد المؤتمر العام تحت قيادة مولانا “محمد عثمان الميرغني” ونائبه “الحسن” وأعلنوا وقوفهم مع لجنة إصلاح ذات البين ولم الشمل التي كوّنها رئيس الحزب للعمل على وحدة الصف والكلمة.
إلى ذلك أصدرت الهيئة البرلمانية للحزب الاتحادي الأصل بياناً حذّرت فيه من ما وصفته بالمؤامرة والأباطيل والفتن التي تحاك من بعض المخربين الذين يستهدفون شق صف الحزب وخلق أزمة تنظيمية بترويجهم بوجود خلافات على مستوى القيادة وعدم اتفاق بين مولانا “محمد عثمان الميرغني” ونجله “الحسن” وقطعت الهيئة بانسياب العمل داخل الحزب بانسجام وقالت إن من يدعي غير ذلك يريد الفتنة.
