فوق رأي
شعر مستعار
هناء إبراهيم
(1)
قال عن جمالها : ولو أنها في عهد يوسف قطّعت قلوب رجالٍ لا أكفَّ نساءِ
(السماحة البتجيب المحن والمشاكل)
(2)
ريمٌ يتيه بحسن صورته عبث النعاس بلحظ مقلته
وكأن عقرب صدغه وقفت لّما دنت من ورد وجنته
(شئ عجيب)
(3)
وعهدي بالعقارب حين تشتو يخفف لدغها ويقلّ ضرّاً
فما بال الشتاء أتى وهذى عقارب صدغها تزداد شرّاً
(أجود أنواع الشر)
(4)
تحدّث ليلُ عارضه بأني سأسلوه وينصرم المزارُ
فأشرق صبحُ غرته ينادي حديث الليل يمحوه النهار
(النهار مساح كلام بالحيل)
(5)
شذى زهرٍ ولا زهرُ
فأين الظل والنهرُ
ربيع رياضنا ولى
فمن أعطافك النشر
وهذا النور يبسم لي
عن الدنيا ويفترُّ
وأنظرُ لا أرى بدراً
أأنت الليلة البدرُ
وبي سكر تملّكني
وأعجب كيف بي سُكرُ
رددت الخمر عن شفتي
لعل جمالك الخمرُ
نعم أنت الرحيق لنا
وأنت النور والعطرُ
وأنت السحر مقتدراً
وهل غير الهوى سحرُ
خذي الدنيا بأجمعها
حبيب واحد ذخرُ
إذا أضاءت مطالعه
فكل سمائنا بدرُ
خذو دنياكم هذه
فدنياوتنا كثرُ
(جمال الجمال)
والله جد..
أقول قولي هذا من باب استعراض جماليات الشعر
و……
إنت ابتسامتك وين أخبارا مقطوعة