أخبار

نقاط في سطور

{ انهيار غرفة نوم إمام وخطيب الأنصار الشيخ “عبد المحمود أبو” ونجاته دليل على أن الرجل الذي هو علم في الدعوة الوسيطة،  يقطن منزلاً متواضعاً جداً، بينما نظراؤه من العلماء يقطنون العمارات (السوامق) والفلل في الأحياء المترفة.. بل أصبح أئمة المساجد والمقرئون من الأثرياء في هذا البلد ، تتخطفهم المساجد التي تشيدها الأسر والرأسمالية.. وعلماء السلطان الذين يصدرون الفتاوى وفق ما يطلبه الحاكمون يستحلون ما حرم الله من الربا ، ينالون أجورهم في الدنيا وينتظرون جحيم الآخرة.. لكن مولانا “عبد المحمود أبو” يعيش على الكفاف.. قانعاً بالقليل من الزاد.. لا يمد يده لسلطان ولا يخطب ود الملوك في البلدان الثرية.. عاش بسيطاً في حي ود نوباوي الفقير، لذلك سقطت غرفة نومه.. ونجا من الموت.
ووزارة الإرشاد تشغلها عن أئمة المساجد مواسم الحج والعمرة وأموال الدولة تبدد في شراء البيوت لسفهاء القوم، ولا ينال العلماء وحملة المشاعل والتنوير حتى الكلمة الطيبة.
{ نجاحات المسؤولين سواء أكانوا ولاة أو وزراء أو رؤساء ، مشروطة بحسن اختيار المساعدين ومديري المكاتب التنفيذيين.. لم يحقق مولانا “أحمد هاون” النجاحات التي شهد بها الجميع منذ ظهوره في العمل العام 1994م إلا بفضل حسن اختياره لمساعديه،  ومن بين هؤلاء “أسامة عثمان” و”حسين السيد” والعميد “فائز”، وقد ظل “أسامة عثمان” في الظل يقدم عطاءه في صمت.. ما بين المالية والقصر ومجلس الوزراء.. يجعل “أسامة” التوجيهات قرارات والقرارات تنفيذات، لذلك حقق مولانا “هارون” نجاحاته بفضل المجموعة التي تنفذ توجيهاته بدقة.
وبذات النجاحات يعدّ د.”الفاتح حسن المهدي” من أسباب تمدد عطاء النائب “حسبو محمد عبد الرحمن” ، لما يمثله من صرامة في تنفيذ توجيهات النائب، ومد جسور التواصل اجتماعياً مع أطياف متعددة من السودانيين داخل المنظومة الحاكمة وخارجها.. بل يلعب “الفاتح” دوراً في تخفيف صدامات السلطة والصحافة بتجفيف بؤر التوترات.. وإذا كان الأمر كذلك، فإن الفريق “طه عثمان” هو القلب النابض للقصر.. وحارس بوابة الرئيس.. والنجاح الذي تحقق في السنوات الأخيرة خارجياً وداخلياً بفضله.
{ تجددت اعتداءات الرعاة على المزارعين في منطقة هبيلا الزراعية بجنوب كردفان، واعتدى الرعاة يوم أمس على المزارع “عبد الرحمن عبد القادر” الشهير بـ(حبيبي) باجتياح مزرعته قسراً وتحت التهديد بالأسلحة وتم الاعتداء عليه بالضرب حتى فقد الوعي ونقل إلى مستشفى الأبيض.. وألقت الشرطة القبض على أحد الجناة، إلا أن غياب السلطة الرادعة، وتقاعس الحكومة عن حماية المشاريع الزراعية وأيلولة تأمين المشروعات الزراعية للمحليات ،التي لا حول ولا قوة لها أغرى الرعاة لاجتياح المشاريع الزراعية وتهديد أصحابها والعمال، في الوقت الذي يستأسد البنك الزراعي على المزارع ويطالبه برد سلفيات الزراعة التي يستبيحها الرعاة في شهور الحصاد، بينما واجب الدولة أن تحمي المزارع الذي يساهم في تأمين غذاء البلاد.
ويقول اللواء (م) “محمد مركزو كوكو” الذي أصبح كبير المزارعين بعد مغادرته المناصب الحكومية إن حل نزاع الرعاة والمزارعين في تقليص مساحات الزراعة الآلية، وتحديد مناطق شاسعة للرعي تتوفر فيها الخدمات البيطرية والمياه.. على أن تتولى الحكومة المركزية حماية المشاريع الزراعية حتى لو اقتضى الأمر تكوين قوات دعم سريع خاصة بتأمين الزراعة.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية