رأي

بكل الوضوح

 (عروس الرمال)
إشراقة جديدة وبسمة سعيدة
عامر باشاب

{ إذا قمنا بإعداد دراسة علمية على قرار الدراسات والقياسات العلمية  السنوية التي تقيمها المجلات العالمية المتخصصة، التي تحكم أفضلية المدن الرئيسية في العالم من حيث السكن والإقامة والثقافة ستأتي مدينة الأبيض (عروس الرمال)، في مقدمة المدن السودانية  كأفضل مدينة ملاءمة للعيش والحياة، وفقاً للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والتميز البيئي والمساحات الخضراء والرعاية الصحية،  وأحوال البنية التحتية من طرق وإمدادات المياه والكهرباء، بل إنها تمضي الآن نحو منافسة العاصمة الخرطوم في التحضر والرقي والجمال، يظهر ذلك جلياً في ملامح مدينة الأبيض، والإشراقة الجديدة، وسامة وفخامة بدت في العمران الأهلي، والتنافس في بنيان (البيوت) بالأحياء بدرجاتها المختلفة وفي المخططات السكنية الحديثة وغيرها من البنايات التجارية الفارهة على الطرق الرئيسية وداخل الأسواق (فنادق ومنتجعات ومطاعم)، التي شيدت بهندسة معمارية رائعة الجمال تواكب كل ما أنجز من مشروعات تنموية، برزت  بروعتها وشمخت بعلوها وجودتها بفضل جهود قادة نفير نهضة شمال كردفان.
{ وإذا ما أتينا إلى مقاييس سعادة الشعوب، فلا أظنك تجد السعادة ترتسم على وجه شعب من الشعوب بالقدر الذي تحسه يتلألأ على وجوه مواطني مدينة الأبيض الذين يبدون سعداء وفرحين بما آتاهم الله من فضله تنمية شاملة روت عطشهم، ومسحت ما حولهم من آثار الجفاف والتصحر، وأمنت لهم الصحة والعافية عبر دور صحية مجهزة بأحدث المعدات والتقنيات الطبية.
{ الابتسامات السعيدة ممزوجة بعلامات الرضا تأتيك من “ستات الشاي”، ومن الباعة الجائلين تؤكد استقرار أوضاعهم وتوافقهم مع (ناس المحلية).
{ السعادة ترتسم في وجوه المصلين ومشايخ الدعوة على الخشوع والراحة في حضن المسجد الأكبر مساحة.  
{ والسعادة تشعر بها خلال جلسات الشيب والشباب “مبسوطين آخر انبساط” على مساطب استاد الأبيض الدولي فخورين بحداثة الاستاد، منتشين بانتفاضة هلال التبلدي.
{ الفرحة تسري إلى قلبك مع تمايل الجمهور على مدرجات الطرب بمسرح عروس الرمال، مع كل الإيقاعات الإبداعية تشعرك بطعم السعادة.
{ تلك السعادة وذاك الرضا والانبساط جعلني أتمنى لو كنت واحداً من (الكردافة)، وأن تكون لي أمتار سكنية داخل أراضي (الأبيض)  البلد السعيد أهلها.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية