عيون وآذان
“البشير” والسودان الجديد
}في مفتتح أول جلسة لمجلس الوزراء في العام 2017م أمس، قال الرئيس”البشير” إنه يتمنى أن يكون هذا العام عام خير وسلام واستقرار ويتمنى أن يكون مدخلاً للسودان الجديد.. ثم ضحك وقال (ما السودان الجديد بتاع الجماعة ديك.. السودان الذي نريده سودان يتعايش فيه الكل بسلام).
عَزَبة “صلاح حبيب”
}لم يستطع رئيس تحرير (المجهر السياسي) الأستاذ “صلاح حبيب” إخفاء أنصاريته، فكلما صادف وزيراً من وزراء أحزاب الأمة وقف وتبادل معه الحديث جهراً وسراً، وقد بدأ ذلك مع قريبه الدكتور “الصادق الهادي المهدي” ثم الأستاذ “إبراهيم محمد إبراهيم” حتى أن أحد الظرفاء قال له يا “صلاح حبيب” أنت كلما تشوف ليك أنصاري عزبتك بتطلع براها.
لأول مرة
{شارك محافظ بنك السودان الجديد السيد “حازم عبد القادر أحمد بابكر” لأول مرة أمس في اجتماعات مجلس الوزراء في وقت قال فيه وزير الدولة بالداخلية الأستاذ “بابكر دقنة” للصحفيين إن هذه الجلسة قد تكون جلسة وداع للكثيرين.
بروفيسور “حميدة” يغادر
{غادر البروفيسور “مأمون حميدة” أمس، وبدون مقدمات أحد قروبات الواتساب التي تضم عدداً من الأطباء بمختلف تخصصاتهم، وتضم عدداً من أهل الصحافة والكُتاب، وهو أمر أحزن الأعضاء حتى أن الدكتور “فتح الرحمن الرشيد” كتب معلقاً أنه كان يتمنى أن يواصل بروف “حميدة” رغم عدم مشاركته، إلا أنه كان متابعاً لما يدور وتصل إليه آراء الناس.
هؤلاء كانوا هناك
{حيّا السيد رئيس الجمهورية أمس، الصحفيين والإعلاميين الذين شاركوا في أولى جلسات مجلس الوزراء الموقر للعام الجديد، وهم الأساتذة “عوض جادين”، “الزبير عثمان أحمد”، “أحمد البلال الطيّب”، “مصطفى أبو العزائم”، “صلاح حبيب” و”عبد العظيم صالح”، وكان الرئيس قد ترحم على شهيد الإعلام المذيع بتلفزيون السودان “محمد سيد” الذي استشهد وهو في مهمة عمل رسمية في طريقه إلى القضارف قبل أيام.