الحوادث

إدانة شاب بتهمة القتل العمد

أدانت المحكمة الجنائية دار السلام برئاسة مولانا سليمان خالد موسى متهماً بالقتل العمد، وذلك بحضور ممثل الاتهام الأستاذ جلال الدين عبد الله. وتوصلت المحكمة للإدانة بعد فشل الدفاع في تقديم بينة تدحض بينة الاتهام التي جاءت قوية. وبمناقشة المحكمة لعناصر المسؤولية الجنائية للمتهم وجدت أن سبب وفاة المرحوم هتك الرئة والنزيف الحاد الشديد بسبب الإصابة بنصل حاد يشبه السكين، وبعد اعتراف المتهم وجدت المحكمة أن هنالك رابطة بين الفعل الذي قام به المتهم وموت القتيل، واستشفت المحكمة القصد الجنائي للمتهم بإزهاق روح القتيل من خلال استعمال الآلة الحادة (السكين)، التي قتل بها المرحوم، ورأت المحكمة على أقل تقديرات أن المتهم كان يعلم أن الموت نتيجة راجحة لفعله، لذلك ثبت فوق مرحلة الشك المعقول وجود بينة مبدئية لإدانة المتهم بالقتل العمد. وبمناقشة المحكمة للأسباب التي تبيح للمتهم قتل المرحوم وجدت أن المتهم فشل في تقديم بينة تثبت أنه كان يقوم بالدفاع عن عرضه وأنه لم يكن مجنوناً أو في حالة ضرورة، أو بناء على طلب المجني عليه. وبمناقشة المحكمة للأسباب التي تحول الجريمة من عمد إلى شبه عمد وجدت أن المتهم لم يكن في حالة دفاع شرعي أو استفزاز شديد أو من نشوب المعركة المفاجئة لذلك رأت المحكمة بمناقشتها للظروف المُعفية من المسؤولية الجنائية أنه لا توجد ظروف مخففة، وعليه توصلت المحكمة فوق مرحلة الشك المعقول بإدانة المتهم بتهمة القتل العمد، وخيرت أولياء الدم ما بين حقهم في القصاص أو الدية أو العفو فتمسكوا بالقصاص.
وبحسب الاتهام الذي واجه المتهم فإنه قام بطعن المرحوم – وفق اعترافه القضائي الذي لم يرجع عنه طيلة المحاكمة – بعد خلافهم حول امرأة.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية