الضالون.. قتلة الأبرياء!
{ أي إسلام هذا الذي يؤمن به أولئك القتلة المجرمون الذين فجروا كاتدرائية الكنيسة القبطية بحي “العباسية” في القاهرة (الأحد) الماضي؟!
{ أي إسلام هذا الذي جعلكم تستبيحون دماء السيدات داخل الكنائس، وتزهقون أرواح الأطفال، وقد منعنا ديننا الحنيف من قتلهم حتى في الحروب؟!
{ عن أي دين يقاتل هؤلاء (الدواعش) والتكفيريون الدمويون..؟ عن دين آخر غير إسلام نبي الرحمة والإنسانية، والتآلف مع اليهود والنصارى بثقافة ودستور دولة “المدينة” ؟ لابد أنه دين لا نعرفه ولم نسمع به.. دين ذبح المسلمين والمسلمات في ليبيا والعراق وسوريا، وقتل (القبطيات) في كنائس “مصر”؟!
{ الإسلام بريء منكم أيها المتوحشون ومصاصو الدماء.. الإسلام براء منكم وأنتم تولون الدبر من معارك الأمة الحقيقية في “القدس” و”الجولان” و”غزة” و”رام الله”، وتستأسدون على الشيوخ والنساء والأطفال في “الموصل” وبوادي الشام الحزينة.. تباً لكم أجراء الصهيونية العالمية.
{ إن القلب ليحزن.. وإن النفس لتأسى على ما أصاب مصر العروبة والإسلام.. مصر الأزهر الشريف و”الحسين”.. مصر السيدة “زينب” والسيدة “نفيسة”.. (مصر المؤمنة بأهل الله) كما قال الراحل الكبير الشيخ “عبد الرحيم البرعي”.
{ العزاء لأسر المتوفين والمتوفيات من أخوتنا (الأقباط).. العزاء لشعب مصر العزيز في مصابه الأليم.. العزاء لنا- أمة الإسلام- في مصيبتنا العظيمة التي جرها علينا أعداء الإسلام من أعضاء تلك الجماعات الضالة والمضلة.