أخبار

نقاط في سطور

عتزم ولاية كسلا اليوم تكريم نخبة من أهل العطاء من أبناء الولاية ومن خارجها.. في حضور الرئيس “عمر البشير”، الذي يزور كسلا اليوم بعد غياب طويل عنها.. من بين الشخصيات التي يشملها التكريم والي كسلا الأسبق المهندس “إبراهيم محمود حامد” مساعد الرئيس الحالي. وأيادي الرجل البيضاء على كسلا المدينة والولاية، لا ينكرها إلا جاحد لعطاء الرجال، ولذلك استحق وسام من أهله.. وكذلك شمل التكريم الأستاذة “مشاعر الدولَّب” وزيرة الرعاية الاجتماعية التي تمثل جيل من الشباب تم ترفيعه للقيادة تنفيذياً، ففشل نصفه، ولكن مشاعر من الناجحين. وبعيداً عن الحكومة وحزبها تم إنصاف دكتور الكرة السودانية ورمانتها “محمد حسين كسلا” الذي يمثل جمال العطاء في سنوات خصوبة كرة القدم في السودان قبل حلول سنوات جدبها وجفافها، وأجزل “آدم جماع” العطاء في إنصاف المظلومين وهو يكرِّم “اسحق الحلنقي” المخيلة التي كتبت أعذب الألحان، وزرعت الإحساس بالجمال في وجدان كل سوداني. ومن جيل الإداريين والسياسيين “محمد جبارة العوض” و”سليمان فقيري”.. هي بادرة من والي صنع نجاحه في صمت ويمشي واثق الخطى بولاية أقعدها الفساد وضعف الهمة.. وصراعات الأجنحة، لكنها تتعافى الآن.
{ متى يجيب الفريق مهندس “عبد الرحيم محمد حسين” على أسئلة حائرة في الشارع الخرطومي، عن مصير القاطرات التي استوردتها إحدى الشركات لحكومة الولاية دون دراسة لجدوى تشغيل القطار؟. وماذا عن ملايين الدولارات التي ذهبت لجيوب شركة (نوبلز) ولم تسترد حتى الآن؟.. وهل القاطرات التي تم استيرادها يمكن الاستفادة منها في الخطوط الطويلة الخرطوم مدني.. والخرطوم نيالا مثلاً أم هي قاطرات مصممة فقط لتعمل داخل المدن؟.. وهل صحيح أن سعر القطار الواحد تم بيعه للولاية بمبلغ (63) مليون يورو، بينما تم بيع ذات القطار للحكومة الإثيوبية بمبلغ 17 مليون يورو؟. متى يتم تكوين لجنة تحقيق لملف مشروع قاطرات ولاية الخرطوم؟.
{ الشيخ “كندة غبوش الإمام” عضو هيئة علماء السودان، أثار جدلاً واسعاً في أوساط قيادات ولاية جنوب كردفان من خلال تغريده على (الفيسبوك والواتساب) دعا فيها الرئيس “البشير” لتجديد ثقته في والي الولاية الحالي اللواء د.”عيسى آدم أبكر”، ومن الحيثيات التي أوردها “كندة غبوش” غير المنتمي لحزب المؤتمر الوطني، أن الجنرال “عيسى” حقق استقراراً سياسياً وأمنياً، واستطاع حفظ التوازن بين مكونات الولاية.. وجدت تغريدة “كندة” دعماً كبيراً من عامة المواطنين وثناءً من القيادات السياسية خارج دائرة المؤتمر الوطني باعتبار ما ذهب إليه “كندة” يعبِّر عنهم.. إلا أن كل الوزراء الذين شملهم الإعفاء والإبعاد من الخدمة التنفيذية هاجموا “غبوش”. وطالب “يحيى آدم عثمان” الذي عيَّنه الوالي مفوضاً للاستثمار والمعادن وفصله في أقل من أسبوعين، طالب بتجريد “كندة غبوش” من موقعه ممثلاً للولاية في هيئة علماء السودان.
{ الشاعرة وحكامة الرزيقات الشهيرة بـ”أم جابر” تكفلت من حر مالها بوجبة إفطار نائب رئيس الجمهورية “حسبو محمد عبد الرحمن” ووفده الكبير يوم (الخميس) الماضي بمنطقة (سبدو) السياحية. قدمت الحكامة “أم جابر” وجبات شعبية من عصيدة الدخن باللبن.. والأرز بالسمن.. ولحوم دجاج الوادي والهبار.. والسمن البلدي.. واللبن الرائب.. و”أم جابر” تغنت لنائب الرئيس وللشيخ “أحمد علي فشاشوية” وللدكتور الفاتح “حسن المهدي” مدير مكتب النائب الذي ظل على تواصل مع شخصيات من عامة الناس، وطالبت “أم جابر” من النائب “حسبو” أن يبقي الوالي “أنس عمر” في موقعه من أجل أمن وتنمية شرق دارفور على حد تعبيرها.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية