(شريان الشمال) تبرر للبرلمان أسباب تعثرها في تنفيذ طريق الإنقاذ الغربي
تعهّدت شركة شريان الشمال للبرلمان بإنفاذ طريق الإنقاذ الغربي في المواعيد التي حددتها، ودافعت عن الاتهامات التي وجهتها لها وزارة الطرق والجسور حول تقصيرها في تنفيذ طريق الإنقاذ الغربي، وبرأت الوزير الحالي من مسؤولية تعثر المشروع، وحمّلت وزارة المالية مسؤولية التقصير والحركات المسلحة باعتداءاته المتكررة على آلياتها. وقالت إن الشيطان دخل بينها والوزارة وأشعل نيران الغضب والتصريحات في وسائل الإعلام، وكشفت عن (29) مليون جنيه، قالت إنها مديونيتها لدى الحكومة. وزادت: (نريدها الآن واعتبرت أن عدم استتباب الأمن وارتفاع الأسعار هي التي جعلت الشركة لم تنجز مهمتها). وقال رئيس مجلس إدارة الشركة د. “أحمد قاسم”، في تصريحات صحفية بالبرلمان عقب اجتماعه مع لجنة النقل والطرق والجسور، إن وزارة المالية لم تلتزم بالسداد. وقال بلهجة حادة (نحن ما كسرنا بنك عشان توجه إلينا اتهامات بنهب الأموال). وتابع: (نحن شركة وطنية ونعمل لمصلحة السودان). وقال إن العقد الموقع الأول مع الشركة منذ العام 2000، ومن شروطه أن أي خلاف بين الطرفين يتم بالتسوية. وحمّل وزيري النقل السابقين “محمد طاهر ايلا” و”عبد الوهاب عثمان” مسؤولية التأخير، فضلاً على الهجوم من قبل الحركات المسلحة واستيلائها على الآليات. وزاد: (نحن بدفع لينا جنيه والصينيين بدفعوا ليهم دولار). وتساءل: (وين العدالة؟!). وأضاف: (عقب اندلاع الحرب لم يُلق العقد). وقال: (استلمنا دفعياتنا حتى العام 2009م). وفي السياق، قال نائب رئيس لجنة النقل والطرق والجسور “يوسف أحمد يوسف أبوروف” إن اللجنة استمعت إلى دفعوعات الشركة. وقال إن حادثاً أمنياً يضيف ستة أشهر أخرى. وقال إن الظروف الأمنية وارتفاع الأسعار أخّرا انجاز الشركة للطريق. وكشف عن صعوبات واجهت الشركة في نقل الأسفلت بالطائرات؛ الشيء الذي زاد التكلفة المالية. وقال إن الشركة تعهدت بإنفاذ الطريق في المواعيد المحددة.