صلاح الدين أحمد إدريس : سافرت إلى السعودية بدافع شراء (شيلة عُرس) وتعينت بالبنك الأهلي!
اسم مثير للجدل، خلق لنفسه قاعدة عريضة من القبول والمعارضة من خلال انخراطه في العديد من المجالات الاقتصادية، الرياضية، الفنية بالإضافة إلى الإعلامية في حين غاب عن الساحة السياسية ومارسها أحياناً من خلف الستار.. ولج إلى عالم الصحافة كاتباً ومالكاً، ثم أبحر بعيداً في عالم الفن وأصبح ملحناً عُرف باسم (علي أحمد) لحن العديد من الأعمال الغنائية لكبار الفنانين، يمتاز بالدعابة وخفة الظل، وقد حدثنا مداعباً بأن (علي أحمد) صديق وتوأم روحه.. (المجهر) أبحرت معه في عالمه المليء بالمغامرات، وهو في عجلة من أمره، وعرض لنا بعض محطات حياته.
{ البطاقة الشخصية؟
صلاح الدين إدريس، ولدت بمدينة شندي المتمة، وأصلي سوداني حاصل على الجنسية السعودية.
{ المراحل الدراسية؟
جميع مراحلي الدراسية أكملتها بشندي المتمة.
{ بداياتك المهنية؟
بدأت (موظف صغير) ببنك النيلين.
{ حدثنا عن السعودية كمحطة في حياتك؟
السعودية من أهم محطات حياتي، سافرت عام 1977م بدافع شراء (شيلة عرس)، وصلت يوم الجمعة، وتعرفت في ذات اليوم على شخص بالصدفة يدعى (عزت النحاس)، وكنت وقتها لا أحمل أوراقاً أو شهادات جامعية، وطلب مني البقاء بالسعودية والالتحاق بالعمل معه، وبالفعل تعينت يوم الاثنين بالبنك الأهلي التجاري.
{ مقاطعة.. وكيف تعينت وأنت لا تحمل أوراقاً ثبوتية؟
ضحك قائلاً: إرادة الله، و(عزت النحاس) له مركزه مما ساعدني كثيراً، ثم حصلت على الجنسية السعودية وما زلت حتى هذه اللحظة مقيماً بين السودان والسعودية.
{ حدثنا عن الهلال؟
كنت مشاركاً بالنادي منذ العام 2001م، ثم أصبحت رئيساً للنادي سابقاً، وحبي للهلال كان الدافع الرئيسي لرئاستي للنادي.
{ السياسة في حياتك؟
ليس لي أي نشاط سياسي، ولكني اتحادي بحكم الأسرة.
{ بمناسبة ذكر الأسرة حدثنا عنها؟
الأسرة مكونة من الزوجة (كوثر إبراهيم)، والابن البكر (أحمد) وهو متزوج، تليه (اريج) أيضاً متزوجة ومستقرة، بالإضافة إلى (محمد) و(مصطفى) و(آلاء) وهم يدرسون بالجامعات المختلفة الآن.
{ كرجل أعمال.. كيف تقيّم الوضع الاقتصادي الراهن؟
التأثير إذا انحصر على رجال الأعمال لتحملوا ذلك وأذعنوا، لكني أرى أن هنالك مخاض عمل طويل شارك فيه كل من يقول إنه سياسي، أو كل من (غشى السياسة رايح أو غادي)، وأتفاءل جداً يتجاوز السودان لهذا النفق سريعاً، لأن الإصلاح الاقتصادي الأخير أو الخطة الإسعافية بها شيء من التحفظ المحمود، وأعتقد أنه لا يمكن التكهن بقراءة الشأن السياسي العام، ولكن أؤمن بأن السودان سيعبر، فقط يحتاج إلى العقلانية في التطبيق والوطنية.
{ كيف تقضي نهار رمضان؟
رمضان شهر رباني، وأنا أستغله في العبادة وأعتبره فرصة طيبة لزيارة الأهل والأقارب، والسعودية هي أفضل المدن التي صمت بها، وللمدينة المنورة إحساس خاص عندي.
{ ما هي آخر أعمال (علي أحمد)؟
أعمالي لا تقف أبداً، وآخر أعمالي الفنية لحن مرثية (أزهري محمد علي) لحميد محمد حسن، تبدأ بمقطع (راحلاً لكنه مقيم بحق).. وقال ضاحكاً: لحن (علي أحمد) صديقي وتوأم روحي.