حوارات

القيادي بالاتحادي الأصل "محمد المعتصم حاكم" في إفادات جريئة لـ (المجهر)

لا أجزم بموعد عودة مولانا “الميرغني” للبلاد وسيظل “الحسن الميرغني” أميناً للتنظيم
سيغادر رئيس البرلمان إلى أمريكا قريباً ولن يخشى هتاف المعارضين بها
أقسم بالله لو جاء رأي صائب بشأن الحوار  من الحزب الشيوعي لقبلناه
تعددت زيارات رئيس وأعضاء البرلمان السوداني ، ومنهم  محمد المعتصم حاكم ، النائب عن الحزب الاتحادي الديموقراطي الاصل ،إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل تحسين العلاقات بين البلدين والشعبين خلال الفترة الماضية،  وسيغادر نفس الوفد ، خلال الأسابيع المقبلة إلى واشنطن بتنسيق مع السفارة السودانية. وقال القيادي “محمد المعتصم حاكم” عضو البرلمان عن الاتحادي الديمقراطي الأصل: إن تنسيقاً تم مع أعضاء الكونجرس الأمريكي للقاء رئيس البرلمان لعكس وجهة نظر السودان للمشرع الأمريكي. زيارة امريكا كانت مدخلا للحوار مع حاكم ، والذي تناول بتوسع الوضع داخل الحزب الاتحادي الديمقراطي ، والعودة المتوقعة لرئيس الحزب ،وما اشاعته من تفاؤل بامكانية تجاوز الحزب لازماته . في هذا  السياق أكد  “حاكم”: إن رئيس الحزب الاتحادي مولانا “محمد عثمان الميرغني” قد  طوى صفحة الخلافات بالاتحادي، ببيانه الاخير ، مشيرا الى ان القرارات التي أصدرها “الحسن” مرجعيتها رئيس التنظيم. فيما يلي نص الحوار:-
حوار- وليد النور 
ماذا عن عودة مولانا “محمد عثمان الميرغني” بعد غيبة وعن اللجنة التي تكوَّنت لاستقباله ؟
شوف يا صديقي السيد “محمد عثمان” في القاهرة بصحة جيدة وحتى وجودة في بريطانيا لم يكن بعيداً من متابعة وإدارة شؤون الحزب بكافة تفاصيلها، ولأن في القاهرة أصبح أقرب للسودان ولا اعتقد أن كل الناس متأهبة لاستقباله واللجنة تكوَّنت قبل معرفة ميعاد وصول مولانا وتأجل عمل اللجنة إلى حين تحديد ميعاد وصول مولانا والاستعداد له بشكل قومي، لأننا نرى أن استقبال مولانا “محمد عثمان الميرغني” ليس شأنا اتحادياً، ولكن يجب أن يكون قومياً بمشاركة كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني.
{ماذا عن الوفود التي غادرت إلى القاهرة للقاء “الميرغني”؟
أفراد وليس وفوداً، هنالك أشخاص التقوا مولانا وعدد كبير من المواطنين التقوا بمولانا وهذا مشاع لكل من يريد أن يقابل مولانا.
{ماهي تداعيات تصريح  مولانا الأخير لم ولن نقصي أحدا ؟
دا شيء طبيعي والبيان الصادر من مكتب مولانا “محمد عثمان الميرغني” هو كافٍ وشافٍ واعتباره ورقة عمل للحزب الاتحادي الديمقراطي، ويدعو إلى لم الشمل ويوحِّد الصف ولم يقص أحد أو يبعد أحد وفي نهاية المطاف فإن القرارات المتعلقة بالإبقاء والفصل من الحزب الاتحادي الديمقراطي هي مرجعيتها رئيس الحزب فمولانا “محمد عثمان الميرغني” درج على معالجة  القضايا دون إقصاء أيِّ من القيادات.
{هل تم تجميد صلاحيات رئيس التنظيم “الحسن الميرغني”؟ 
السيد “الحسن” هو أمين التنظيم وسيظل أمين التنظيم ومن أهم القيادات في الحزب ولم يتم إقصائه وهو يؤدي مهامه على أكمل وجه.
{ما صحة تلويح وزير الإرشاد بتقديم استقالته؟
لم أسمع منه ذلك، وهو الآن يؤدي واجبه باعتبار أن الشراكة قرار الحزب ورئيسه مولانا “محمد عثمان الميرغني”، وهذا يمكن قوله في لحظة انفعال وكل مشاركتنا بقرار من رئيس الحزب.
 لكن هناك- في جانبكم – من يقول بان الشريك ضاق بالشراكة وخاصة بمساعد الرئيس ؟
هذا راي من يقول بذلك…لكن  السيد “الحسن” غائب للاستشفاء ولأسباب موضوعية وسافر لعدد من الدول وسيعود قريباً لأداء مهامه مساعداً أولاً لرئيس الجمهورية.
{ ما هو الجديد الذي تريدونه من خلال زيارتكم المتعددة مع رئيس البرلمان إلى الولايات المتحدة الأمريكية؟
في أبريل المنصرم كوَّنا أول جمعية صداقة أمريكية سودانية وانعقدت بحضور أعضاء من السفارة السودانية بواشنطن فضلاً عن مواطنين أمريكيين، وترأس الجمعية ناشطة أمريكية تسمى “فلافيا” من نيويورك وهذه من ثمرات تسفارنا وهي تخدم علاقة الشعبين بجانب تأسيس (35) جمعية صداقة أوربية سودانية منها على سبيل المثال لا الحصر بلغاريا ورومانيا والاتحاد الأوربي وهذه الجمعيات تساهم في الدبلوماسية الرسمية ولدينا جمعيات  نظيرة.
{ رئيس البرلمان لم يستطع لقاء أعضاء الكونجرس في زيارته السابقة إلى الولايات المتحدة ما هو الجديد الذي سيجده في أمريكا ؟
صحيح في الوقت السابق لم يكن هنالك تنسيق مع الكونجرس الأمريكي ومشاركة رئيس البرلمان كانت في اجتماع  البرلمانات العالمي ولكن حالياً سيغادر رئيس البرلمان بوفد رفيع المستوى من البرلمان في غضون الأسابيع القليلة المقبلة إلى واشنطن قبل نهاية ولاية “أوباما” وسيلتقي بعدد كبير من أعضاء الكونجرس، واللقاء سيتم بترتيب وتنسيق بين سفارة السودان في واشنطن وعلى رأسها السفير “معاوية عثمان خالد” ورئيس البرلمان سيزور عدداً من الولايات في أمريكا للقاء قيادات في الكونجرس.
{ألا تخشون تكرار الهتاف ضدكم كما حدث في الزيارة السابقة وقطعت الندوة التي أقمتموها ؟
أبداً، الندوة لم تنقطع وأمريكا بها عرف يسمح لأي شخص دخل الندوة أن يعبِّر برأيه بالمشاركة في الندوة وحتى لو كانت هتافاً ضد منظمي الندوة، ولكن لمدة محددة بعدها سيتم إخراجك وهذا الذي حدث في الندوة السابقة. 
{ألم تكن زيارات رئيس البرلمان على حساب وزارة الخارجية ؟
مشاركة رئيس البرلمان هو دعم للخارجية، لأن هنالك توتر دائم في العلاقات بين السودان وأمريكا وقطيعة بين البلدين، ولذلك جهود البروفيسور ستدعم العلاقات ولم تكن خصماً عليها، لأن الولايات المتحدة الآن في حاجة إلى السودان.
{وأنت شخصياً تعرضت لهجوم؟
الهجوم كان في واشنطن ومعي “مهدي” تم ضربنا بالبيض الفاسد من قبل خمسة أشخاص بعد خروجنا من الفندق في الشارع.
{ولكنهم أثاروا ضجة في الأسافير ؟
وسائل التواصل الاجتماعي متاحة وممكن أي شخص يعمل من الحبة قبة والندوة كانت محضورة ومسجلة في اليوتيوب.
{ألم يكن من الأفضل الاستماع إلى هؤلاء الخمسة أشخاص كما ذكرتهم ؟
نحن لم نمنعهم، بل دعوناهم وحضر ثلاثة منهم ولكنهم خرجوا قبل أن تكتمل الندوة، وحوار السودانيين بالخارج بذلت فيه مجهودات وسبق أن أقمت ندوة في فلادليفيا عاصمة بنسلفينيا حول الحوار الوطني حضرها أكثر من (70) شخصاً منهم (60) جبهة ثورية ونصحني  الشخص المكلف بالندوة بعدم إقامة الندوة وخيرتهم بين إسقاط النظام وتقسيم السودان إلى خمس دويلات أم نضع أيدينا في بعض نحاور المؤتمر الوطني وكل القوى السياسية والحركات المسلحة جميعاً، وقالوا نحن مع الحوار من أجل بقاء السودان الواحد ونحن ما قاعدين نقتحم ودا عيب قيادات المؤتمر الوطني عدم الاقتحام، أقولها بصراحة لأنهم يخشون التجمعات وعدم مواجهتها.
{هل لديكم محاولات مع لقاء اللوبيات المؤثرة من أجل إحداث اختراق؟
الاختراق الكبير عمله البروفيسور “إبراهيم أحمد عمر” بزيارته للولايات المتحدة الأمريكية والتقينا في الزيارة السابقة بخمس وعشرين منظمة أمريكية، وكان محور النقاش حول المضار التي لحقت بالشعب السوداني جراء الحصار المضروب على السودان من أمريكا، وأمريكا هي محتاجة إلى السودان.
{ما هي تلك الحاجة تحديدا ؟
أمريكا محتاجة إلى السودان لأن السودان إسلامه صوفي ولا يوجد به تنظيم الدولة الإسلامية أو داعش وخالٍ من الإرهاب والعالم من حوله يغلي، والسودان بلد مستقر وفي نقطة لابد من ذكرها، لقد وصل إلى السودان قبل العيد الأمين العام للجمعية السودانية البرتقالية،  بل عندما قرر زيارة السودان طلبت منه السلطات في بلاده التأمين على حياته، ولكن عندما وصل وجد أن السودان مستقر.
{ولكن أمريكا رغم حاجتها لازال حظرها مستمراً ؟
من الناحية الاقتصادية السودان دولة تقع في قلب أفريقيا وواعدة والدليل بناء أكبر سفارة لأمريكا في أفريقيا بالخرطوم، وأنا بحكم وجودي في أمريكا ومن خلال مناقشاتي مع الأمريكيين نحنا نحتاج لأمريكا في رفع الحظر والعقوبات المفروضة علينا، ونحتاج أيضاً لاستثمارات أمريكية في السودان ونتوقع أن يتم ذلك قبل نهاية فترة “أوباما” ونحن قطعنا نحو (70%) من المباحثات بدليل الزيارات للوفود الشعبية والأمريكية هذه كلها خطوات.
{هل هنالك تنازلات طلبتها واشنطن من  السودان لرفع الحظر؟
أمريكا تريد إيقاف الحرب ولا تحتاج أكثر من إيقاف الحرب وإقامة دولة ديمقراطية تحترم الأديان والمواثيق الدولية التي وقع عليها السودان. 
{هل من حق “أوباما” إصدار قرارات بشأن السودان قبل نهاية ولايته؟ 
 من حق “أوباما” طالما هو رئيس اتخاذ قرارات قبل تسليم السلطة للرئيس الذي سيخلفه ودا عرف في أمريكا أي رئيس أمريكي يصدر قرارات في عدد من الاتجاهات الدولية يرى أنها تصب في مصلحة أمريكا.
{دخلتم الانتخابات من أجل الحوار ولازال هناك ممانعين من الحركات ؟
حديث المؤتمر الوطني أن لا حوار مع الرافضين غير سليم، والحوار سيستمر مع الرافضين والأبواب مفتوحة للحوار، ولكن مخرجاته ستكون ملزمة للذين تحاوروا ومن ثم التفكير في شكل الدولة السودانية الجديدة  المتوقعة بعد اجتماع المؤتمر العام في العاشر من أكتوبر مع رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير”، ولكن هذا لا يعني أن إيقاف الحوار كان في انتظار آخرين وأن مخرجات الحوار تنتظرهم، ومخرجات الحوار طالما توافقت مع القضايا والرؤية الدولية والحريات والتحول الديمقراطي تصب في مصلحة الديمقراطية والعدالة، وستظل مخرجات الحوار معروضة للرافضين ولو لمائة عام، لاسيما أن المجتمع الدولي سيضع القوى الرافضة في حرج، لأن في حال توافق المخرجات مع رؤى المجتمع الدولي فإنه سيطالب الممانعين بالانضمام إليه.
{ولكن المجتمع الدولي سبق أن هدد حركات دارفور بتصنيفها إرهابية ولم يفعل؟
حرب دارفور بدأت في العام 2003 واتفاقية نيفاشا في 2005م، وصحيح المجتمع الدولي هدد بتصنيف الحركات المسلحة بدارفور إرهابية ولم يفعل، والمجتمع الدولي آراؤه متباينة حسب مصالحه، فمثلاً إسرائيل عندها مخطط منذ القدم أن السودان الواعد ومستقبله المشرق بإمكاناته الزراعية والمائية والثروة المعدنية والحيوانية سيشكل خطراً عليها في المنطقة بدعم دول المواجهة، ووزير الخارجية الإسرائيلي قال عقب انفصال الجنوب: (حققنا جزءاً من أهدافنا في تفتيت السودان وتبقى القليل). والسفير الفرنسي بالسودان قال : إن إسرائيل تخطط لتفتيت السودان.
{ما رأيك في الداعين إلى قيام علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ؟
نحن في الاتحادي الديمقراطي الأصل ضد التقارب مع إسرائيل، عندنا الكلام عنها خطوط حمراء ولن نقبل أن إسرائيل يمكن أن تدعي أنها تريد تطبيع علاقاتها مع السودان ونرفض بشدة أي تطبيع مع إسرائيل، لأنها العدو الأول للشعوب العربية والمحبة للسلام، وأي حديث عن التطبيع حديث غير موفق وغير مقبول من أي جهة وما دار في الحوار هو رأي.
 {هل لديكم اتصالات بأحزاب اتحادية من أجل لم الشمل؟ 
هنالك لقاءات ثنائية واجتماعات ومبادرات قائمة، وأنا شخصياً وجدت تباشير مفرحة، وهنالك إجماع على رئاسة السيد “محمد عثمان الميرغني” للحزب باعتباره قائد تاريخي.
{هل سيشارك السيد “محمد عثمان” في الجلسة الأخيرة للحوار الوطني ؟
مولانا “الميرغني” لا أجزم بميعاد وصوله، ولكن يكفي أنه يدعم الحوار الوطني، حزبه في الحكومة والحوار الوطني،

ونحنا في الاتحادي تلقينا دعوة “البشير” للحوار الوطني وسندافع عنها إلى الموت ولن نفرِّط فيها، وإذا في جهات ترى أن المؤتمر الوطني مراوغ في الحوار الوطني نحن غير مراوغين وسنجبر المراوغين أنهم يكونوا جادين، لأن الوجه الثاني للحوار هو الحرب وأوجه نداء للمقاتلين في جبال النوبة وجنوب كردفان أن الحرب لن تنتهي بمهزوم أو منتصر وتنتهي على أي حال بالحوار، ولو في طريقة لنعجل به ولو بنسبة (80 %) فتعالوا للحوار لنقل السودان لدولة سلام ومصالح مع المجتمع الدولي وحتى الممانعين سواءً أكانوا في الخرطوم أو الخارج ممانعتهم غير مقنعة، أنت ممانع تعال أبدي رأيك، وأقسم بالله العظيم لو جاءت فكرة صائبة داخل الحوار الوطني من الحزب الشيوعي لقبلناها حتى ولو أدى إلى خروجنا من الحوار الوطني أو الحركات، وأعلم أن هنالك ممانعين كبار ونحن معروفين بدولة الحرب، والأمريكان الآن يعرفون دارفور أكثر من السودان وبدأوا يعرفوا السودان بعد معرفة دارفور.
{ قرارات البرلمان يضرب بها عرض الحائط؟
دا كلام غير سليم، البرلمان يعمل حتى في الإجازة ومافي عطلة ويناقش كافة القضايا أروع حاجة في البرلمان أن أعضاء الوطني الذين يمثلون أغلبية يناقشون وزرائهم بحدة، والمؤتمر الوطني لم يكن حزب الإشارة. 
{ولكن هنالك قرارات تجاوزكم فيها الجهاز التنفيذي؟
رفع الدعم نحن أجزنا الميزانية وصفقنا والبرلمان أجاز وبنص الدستور يحق لوزير المالية ورئاسة الجمهورية بسن تشريعات وطالبنا بجلسة طارئة.
{ولم تنعقد الجلسة الطارئة؟
لم تنعقد ليس برفض وزير المالية، ولكن لعدم اكتمال النصاب.
* ماموقفكم من المجموعات التى تقف خارج اسوار الحزب ، بعد ان عقدت مؤتمرات في امبدة وام دوم ، بينما انتم لم تعقدوا مؤتمرا للحزب منذ عشرات السنين، كمايقولون ؟
نحن مع احترامنا وتقديرنا لـ”أبي سبيب” وبقية القيادات، ولكن لا يحق لأي مجموعة منهم عقد مؤتمر إلا بقرار من رئيس الحزب وفقاً لسلطاته التي خوَّلها له دستورالحزب وندعوهم وأيادينا بيضاء أن يعودوا من أجل بناء الحزب وعقد مؤتمراتها القاعدية.
أقول للفصائل الاتحادية التي أعلنت رغبتها في عقد مؤتمراتها في “أم دوم” وللذين يعيبون علينا أننا منذ أربعين عاماً لم نعقد مؤتمراً عاماً، ان هذا من حق الحزب، وإذا أردنا أن نعقد مؤتمرات مثل الآخرين لأننا لا نخدع الآخرين ممكن بكره نعقد مؤتمراً بقاعة الصداقة ونحشد له العضوية من ولاية الخرطوم ويحملون لافتات بأسماء الولايات..( ويا ما انعقدت مؤتمرات غير حقيقية ..!) .نحنا ما عاوزين مؤتمر صوري.
فالظروف السياسية هي التي منعتنا  من عقد مؤتمراتنا ،لأننا عارضنا الحكومات العسكرية أربعين سنة ولم نحكم سوى عشر سنوات وبندفع ضريبة المعارضة، ولذلك نأتي منهكين وعارضنا الإنقاذ عشرين سنة، ولذلك لم نستطع عقد مؤتمر كما نريد.
ماذا؟
“الحسن” قال القرارات الصادرة بحق المفصولين يبت فيها رئيس الحزب والذي لا يريد جمع الشمل ودي دعوة “أبو سبيب” ما يضيعوا الزمن. فليذهب ويكوِّن (ليهو) حزب، عندنا حزب واحد اسمه الاتحادي الديمقراطي الأصل رئيسه “الميرغني” وأمين التنظيم “الحسن” وبه هيئة مركزية ورئيس لجنة المؤتمرات للولايات “أحمد سعد عمر” وأنا نائبه ومن هذا المنبر ، ندعو الجميع  للاستجابة لنداء لم  الشمل، ونخص  أخواننا ناس “الدقير” ونقول لهم أنتم لكم مكانة.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية