رأي

فوق رأي

قايلني بهظر معاك..؟
هناء إبراهيم
 
 يكون في علمك..
للمعلومات.. خذ هذا الاعتراف..
 أهوى حرقة أعصابك وأعشق تهديد أمنك وعاجبني توترك وقاطع قلبي قلقك..
وضعية (إنك ما راسي علي بر) تريح دماغي.. تشعرني بالاستقرار..
صنِّف الأمر كمعضلة نفسية إن شئت..
تجذبني جداً كمية المشاجرات التي تدور بين قلبك وعيونك في أضابير حياتك.
أشعر بالسعادة وأختار البعاد، حين أجعل عيونك تشاهد أشياء لا أساس لها من الحب، بينما قلبك يرى عكسها من خلال النقل المباشر لـ (إحساسه)، وهنا يتم الشجار.
أحياناً تحاول عيونك أن تنظر بذكاء تام لما يعرض على مسرحي، هذه النظرة لا تفوتني وعلى الفور أغيِّر المشهد…
قلبك (الما نصيح) يحاول قراءة مسرحيتي بطريقة تحرجني أمام المشاهدين الأعزاء، فألجأ لتغيير الرؤى الإخراجية قبل أن يقرأ قلبك أول حرف.
على مين؟!
 قلبك هذا إن لم يلتحق بمعاهد محو الأمية العاطفية بعد الدكتوراة والأستاذية، أضحك علَيْ.
جادة معاك… قايلني بهظر مثلاً؟
 أرى أن السيد عقلك يحاول جاهداً إلغاء عرض مسرحيتي التي من المؤمل أن يتم عرضها على خشبة مسرحي الخاص، وذلك بحجة أن مشاعرنا تمر بمنعطفٍ خطير..
كأنك تحاول تقليد هؤلاء المسؤولين الذين يقفون في طريق تقدمنا.
إن كان عن نفسي أنا شخصياً:
 لا ماشة ليك  لا جاية منك
 لا سامعة بيك لا قلت عنك
لا حاسة بيك  لا كايسة حنك
أنا بس بقول..
يمكن أكون .. قربت منك
ويمكن بعيد.. ويمكن خطاي ولا يجنك
ودايره أقول ليك كلمة واقفة لي هنا دا:
أنا لو قسيت بي الشفتو منك
و…….
أنا وقلبي مسكين
لدواعٍ في بالي

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية