"البشير": قدمنا (28) ألف شهيد لنعيش أحراراً في بلادنا
قال جميعنا مسلمون وسودانيون لا نسمح لأحد بأن يفرِّقنا أو يقسِّمنا
النهود – المجهر
أعلن رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير”، أن أهل السودان قدموا ( 28 ) ألف شهيد ليعيشوا أحراراً في بلادهم التي تنعم بالأمن والاستقرار، مقارنة بدول عديدة في المنطقة، مؤكداً أن من يفقد الأمن في وطنه لا يجده في أي مكان آخر.وقال “البشير” -أمس- (الأربعاء) محيياً ذكرى الشهداء أمام حشد من جماهير محلية النهود والمحليات المجاورة لها، في ولاية غرب كردفان : إن البلاد تنعم بالأمن والاستقرار بفضل دماء الشهداء. ودعا “البشير” أهالي المنطقة إلى نبذ القبلية والعصبية، وقال إنه ذكر أربعة مرتكزات في مبادرته للحوار الوطني منها: الهوية، وشدد على أن الجميع مسلمون وسودانيون لا نسمح لأحد بأن يفرِّقنا أو يقسِّمنا. وأضاف: يجب أن نتكاتف جميعاً على الأعداء، الذين يحرضوننا على الاقتتال والاحتراب، وأشار إلى أن من يأتي مسالماً نقول له: “أهلاً وسهلاً” ومن يأتي محارباً، فنحن إخوان الشهداء. وقال رئيس الجمهورية: من يفقد الأمن في وطنه لا يجده في أي مكان آخر، ونحن نرى النازحين واللاجئين من حولنا. وأشار في الخصوص إلى دول مثل: سوريا واليمن والعراق والصومال، تدفع المواطن إلى حمد الله على نعم الأمن والاستقرار والطمأنينة “سائلاً الله عز وجل أن يديمها على الوطن”. وأضاف “أن السودان كان يطلق عليه في السابق رجل أفريقيا المريض، والآن “نحن فوق أفريقيا”، وأشار إلى تكريم علماء أفريقيا للسودان في شخصه. ودشن “البشير” فور وصوله للنهود العمل في شبكة الطرق الداخلية بطول (21) كلم ومحطة وشبكة مياه المدينة. وافتتح “الرئيس” مدينة (البشير) الطبية وقاعة الأمير “عبد القادر منعم منصور” في جامعة غرب كردفان التي منحته الدكتوراة الفخرية، وافتتح -أيضاً- الملعب الرئيس لكرة القدم هناك وشهد عقد قران (50) زيجة.