الديوان

الدرامي فيصل أحمد سعد.. يعشق صوت المسحراتي ويخشاه

من إخراج “عادل إلياس” يقدم الدكتور “فيصل أحمد سعد” الشهير بـ(كبسور) سلسلة درامية يومية في 30 حلقة باسم (عصام إحباط ) كتب حلقاتها الأستاذ الشاعر “سعد الدين إبراهيم” ونخبة من الممثلين منهم “محمد عبد الله، عبد الله عبد السلام، بوسي، وأمال عبد الحميد)، تبث خلال هذا الشهر عبر فضائية الشروق، التي اثني عليها و وصفها بالقناة الوحيدة التي تهتم بالدراما طول العام،خاصة سلسلة (حكايات أسبوعية).
ووصف “فيصل” الدراما، بالميتة سريرياً عدا في شهر رمضان، غير أنه عاد والتمس لها الأعذار المتمثلة في عدم القدرة على الإنتاج وتكاليفه وعدم الاهتمام والعناية من قبل مؤسسات الدولة، وفي رمضان يستفاد من الرعاية الإعلانية.
(1)
أما عن رمضان في صبا الدكتور “فيصل” فقد كان له طعم غير، كما قال، ومضى يحكي: كنا نشتاق إلى رمضان، وكنا نصوم يوم بعد يوم حسب جدولة أسرنا، بيد أننا كنا نغافلهم أحيانا و(نلهط ) في الخفاء دون أن يدرون بنا، مستغلين هجعة النهار .
هذه الفترة الجميلة قضاها “فيصل” بين ربوع (كردفان الغرة) أم خيراً جوه وبره )،  تحديداً مدينة الأبيض بجمالها وخضرتها، حسبما وصفها، وكان كل الناس يخرجون للإفطار في الشارع ولا يوجد أحد يعاني شظف العيش حيث التكافل الذي يتمتع به جميع أهالي الأبيض، ولا يوجد من يفطر داخل منزله .. ووصف المكونات الأساسية التي تتخللها مائدة الإفطار ، بأن العصيدة طبق أساسي  بالإضافة إلى المشروبات البلدية مثل الآبري وتلك التي ينعم بها الغرب الحبيب كالتبلدي والكركدي على أن أجمل المشروبات (النشا ) بالقضيم وأخرى بالتبلدي . وكذلك بليلة (المليل ) وعليها شوية سمنة وسكر .
(2)
واستطرد “فيصل” نكهة رمضان كانت تتمثل في المسحراتي، وأضاف: السحور عنده سحر خاص وكنت بحب المسحراتي شديد وفي نفس الوقت بخاف منو كأنه ما زول عادي ، وبخشي شوفتو، لكن صوتو بعجبني .
وكغيره ممن التقتهم المجهر تحسر الدكتور” فيصل” على أيام رمضان (زمان ) وافتقاد الحميمية، الآن وفي مقر سكنه بالخرطوم كل زول يفطر في بيتو .

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية