دراسة بريطانية تبرئ السودانيين من الكسل وتضع السعوديين في المركز الثالث
أخيراً حصل السودانيون على براءة عالمية من اتهامهم بأنهم أكسل الشعوب العربية بعد أن أظهرت نتائج الدراسة العالمية بأن أهل مالطا هم الأكسل في العالم يليهم أهل سوازيلاند الأفريقية، وخرج الشعب السوداني من قائمة العشرين الأوائل من شعوب العالم. واختارت مجلة (لانسيت) الطبية البريطانية 20 شعباً يعانون من الكسل المؤدي إلى الموت طبقاً لأرقام منظمة الصحة العالمية.واحتلت (بوتان ) – بلد يقع في جنوب شرق أسيا – المركز العشرين ضمن البلدان الأكثر معاناة من الكسل واحتلت جنوب إفريقيا المركز التاسع عشر، أيرلندا في المركز الثامن عشر، إيطاليا في المركز السابع عشر، جزيرة قبرص في البحر المتوسط تحتل المركز السادس عشر، تركيا في المركز الخامس عشر عالميا، العراق في المركز الرابع عشر،
ناميبيا في المركز الثالث عشر ، جمهورية الدومينيكان تقع في أمريكا الوسطى جنوب المكسيك وتحتل المركز الثاني عشر، وتدخل اليابان القائمة في المركز الحادي عشر في مفاجأة كبيرة لتقديس سكانها للعمل لكن نسبة كبيرة منهم تعتمد على التكنولوجيا ولا تقوم بأعمال بدنية، ماليزيا في المركز العاشر، الإمارات في المركز التاسع، وتفسر الدراسة سبب تراجع صحة الإماراتيين بابتعادهم عن العمل خارج المكتب وميلهم للأعمال الإدارية كسائر الخليجيين، بريطانيا في المركز الثامن، الكويت في المركز السابع وتعاني مثل الإمارات من بعد السكان عن الأعمال البدنية، جزيرة ميكرونيزيا في المركز السادس وهي إحدى الجزر الصغيرة في المحيط الهادي شرق أستراليا، الأرجنتين في المركز الخامس، صربيا في المركز الرابع السعودية في المركز الثالث، مملكة سوازيلاند في جنوب إفريقيا في المركز الثاني ومالطا الجزيرة الواقعة جنوب إيطاليا في المركز الأول.
وقالت صحيفة “الوطن” السعودية، إن الخبر الذي نشرته صحيفة “مالطا تايمز” أظهر أن نسبة كبيرة من الناس يصابون بأمراض تودي بحياتهم نتيجة إحجامهم عن ممارسة التمارين الرياضية..
وعرفت الدراسة الخمول بأنه عدم القيام بأي نوع من النشاطات الثلاثة التالية: 30 دقيقة من النشاطات الاعتيادية كالمشي الخفيف لخمس مرات أسبوعياً، أو 20 دقيقة من النشاطات المفعمة بالحيوية لثلاث مرات يومياً، أو دمج كل من النشاطين السابقين. وألقت الدراسة باللوم على العادات الاجتماعية الخاطئة التي كرست ثقافة الاعتماد المفرط على السيارات والجلوس لساعات طويلة أمام أجهزة الحواسيب .