الخارجية تستبعد تورط الإمارات فى مشروعات تُقر بتبعية "حلايب" لمصر
الخرطوم – نزار سيد أحمد
استبعدت وزارة الخارجية تورط نظيرتها الإماراتية في تصريحات بشأن حلايب وتبعيتها لمصر، وقالت إن دولة الإمارات تتمتع بدبلوماسية راقية وحصيفة ولا يمكن أن تتورط في مثل هذه التصريحات.وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية السفير “علي الصادق” في تصريحات محدودة، أمس، إن الخارجية تستبعد تماماً تصريحات دولة الإمارات بشأن حلايب وتبعيتها لمصر، مُشيراً إلى أنها تتمتع بعلاقات خارجية متوازنة مع دول العالم كافة.وفي سياق مُتصل، علمت (المجهر) أن وزارة الخارجية شرعت فعلياً في التقصي حول ما أثير بتسليم الإمارات دعماً لمصر تمثل في مشاريع للطاقة الشمسية في كل من حلايب وشلاتين وأبو رماد، في خطوة تم تفسيرها بأنها اعتراف من الإمارات بتبعية المثلث لمصر. وأعلنت شركة أبو ظبي لطاقة المستقبل “مصدر” في بيان على موقعها الرسمي، أمس الأول، أنها سلمت القاهرة أربعة مشاريع للطاقة النظيفة على مستوى المرافق الخدمية بقدرة “30” ميغاواط بجانب تركيب “7000” نظام منزلي للطاقة الشمسية في عدد من المناطق النائية والإستراتيجية في أنحاء جمهورية مصر العربية، وأوضحت الشركة- المملوكة بالكامل لحكومة أبو ظبي- أنها أنهت بشكل رسمي في 19 من أبريل الماضي للعام الحالي 2016 مشروعاً يشمل أربع محطات هجينة تستخدم الألواح الضوئية ومولدات الديزل تم تطويرها في محافظة البحر الأحمر بقدرة (14) ميقاواط، وقالت إنها صممت محطات مرسى علم (بقدرة 6 ميغاواط) وشلاتين (بقدرة 5 ميغاواط) وأبو رماد (بقدرة 2 ميغاواط) وحلايب (بقدرة 1 ميغاواط) خصيصاً لدعم القطاع السياحي في هذه المناطق.