أخبار

نقاط

{ ارتبط اسم “ثابو أمبيكي” رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى في مخيلة السودانيين بالفشل.. حيث لازم الرجل في كل المهام التي أسندت إليه.. فشل “أمبيكي” في حل القضايا العالقة بين السودان وجنوب السودان بعد الانفصال وكادت الأوضاع أن تذهب إلى حافة الحرب.. وقبل أن ينهي تلك المهمة مع “هايلي منقريوس” وضع المجتمع الدولي والإقليمي ثقته في “أمبيكي” للمساعدة في الحوار بين الحكومة ومتمردي قطاع الشمال وقد بدأ في الأصل مبادرة من إثيوبيا التي استضافت لقاء (د. نافع ــ عقار) ونجحت في الوصول معهما لاتفاق شكل قاعدة صلبة لتجنب الحرب لولا الحملة الإعلامية التي قادها بعض المتطرفين في المؤتمر الوطني مما أدى لإجهاض الاتفاق. ليصبح من بعده السيد “أمبيكي” وسيطاً يحمل تفويضاً دولياً وإقليمياً وقبل التوصل لاتفاق بإنهاء الحرب في المنطقتين قفز “أمبيكي” أو قفزت القوى التي تقف وراء “أمبيكي” في قضية دارفور لتجميع المسارات تحت تصرف وإدارة “أمبيكي” بعد موافق الخرطوم الخجولة على الخطوة وعدم ممانعة الدوحة التي وجدت نفسها في (ورطة) حقيقي بانغماسها في الملف الدارفوري شديد لتعقيد أكثر من القضية الفلسطينية العربية.. ولازم “أمبيكي” أيضاً الفشل في مهمته الجديدة حيث تعددت الملفات التي أمامه.. وأخيراً أصبح “ثابو أمبيكي” مشرفاً على الحوار الوطني المتعثر.. لتعدد المهام وتضطرب الأولويات أمام منضدة الرجل المتقاعد عن الحكم.. ولكن في كل الملفات التي أسندت له لازمه الفشل الذريع ولم يحقق أي نجاح.. ودخول “أمبيكي” في ملف الحوار الوطني يعني فشله الذريع والملف أصلاً لا تنقصه أسباب الفشل بين تفرق شمل القوى السياسية وأصبحت لجنة (7+7) نفسها مأزومة وتصاعدت خلافات أعضائها .. وفاحت رائحة التباغض .. وما ينقصها فقط دخول “أمبيكي” لتشييعها لمقابر “أحمد شرفي” في أم درمان!! .
{ جمعية حماية المستهلك التي يقودها الدكتور “ياسر ميرغني عبد الرحمن الحاج” بعد أن حققت نجاحاً باهراً في الأعوام الخيرة بتصديها لمشاكل المواطنين وتقمص دور نقابة الدفاع عن حقوق المواطنين.. دخلت هذا الأسبوع في المياه الإقليمية الخاصة بالنائب “دفع الله حسب الرسول” المتخصص في شؤون المرأة من الحجاب إلى كرة القدم.. ولا يبدو مولانا “دفع الله حسب الرسول”، وهو شخصية طيبة القلب تعتبر فاكهة البرلمان الجاف، لا يبدو مستعداً للدخول في أية قضية غير نسوية.. ولكن الجمعية أي حماية المستهلك حشرت نفسها في قضية المؤسسة الصحية التي تحرم على النساء اللاتي يعملن فيها الحمل أثناء فترة عملهن في تلك المؤسسة الصحية ومن تحمل منهن عليها تحمل تبعات ذلك بالفصل من الخدمة!! في غياب اتحاد المرأة ومنظمات المجتمع المدني الفاعلة ومنظمات حقوق الإنسان الوطنية.. وجدت جمعية “ياسر ميرغني” نفسها مدافعاً عن حقوق النساء.. والرجال معاً.. وحتى تضمن طبعاً المؤسسة الصحية سلامة منسوباتها من الحمل ربما نقول ربما ساعدتهن في الحصول على (أدوات) منع الحمل.
المؤسسة الصحية التي تحدثت عنها المنظمة أو أبلغت مولانا “دفع الله” وحده (بجيب خبرها) وبشيل حالها .. وسيقود حملة شعواء ضدها في البرلمان ولكن جمعية حماية المستهلك دخلت في الحلبة والمياه الإقليمية للبرلمان المثير للجدل.
{ انتهت مباراة كأس الاستقلال بتعادل فريقي الهلال والمريخ بهدف لكل فريق.. وتقاسم الفريقان الدرع المخصص للمناسبة.. ومن واقع مشاهدة المباراة (مسجلة) بعد أن حرمتنا البطولة الأفريقية من المتابعة المباشرة يتضح أن المريخ الذي تقدم على الهلال بالهدف الأول لا جديد فيه إلا كثرة المحترفين وتشابه أدائهم.. ولكن المريخ يلعب بالروح أكثر من الخطط والمهارات، أما الهلال فإن فريقه الحالي أقل جودة من هلال العام الماضي.. ذات الملامح والشبه محترف إثيوبي متواضع الإمكانيات وحارس مرمى كاميروني ضعيف جداً.. ومهاجم بوركيني كبير في السن .. لا جديد يذكر ولا قديم يعاد.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية