برنامج تواصل يزور الفنان "عبد القادر سالم"!!
استهل مساعد رئيس الجمهورية “موسى محمد أحمد” مساء أمس الأول برنامج تواصل الاجتماعي الذي تنفذه اللجنة العليا تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية وإشراف النائب الأول لرئيس الجمهورية لتكريم المبدعين في دورته الرابعة.
الزيارة التواصلية كنت لأحد رموز الفن والغناء الدكتور “عبد القادر سالم” بمنزله ببانت.
شارك في الزيارة عدد كبير من الفنانين “محمد الأمين” “حمد الريح” “عبد الرحمن عبد الله” “الماحي سليمان” “صلاح مصطفى” وعدد من الأدباء ومن الشعراء “كامل عبد الماجد” و”محمد يوسف موسى” والفنان الدكتور “عثمان مصطفى” و”خضر” محافظ أم درمان “اليسع” ومن الصحفيين الأستاذ “الكرنكي” رئيس تحرير الصحافة و”جمال عنقرة” رئيس تحرير المستقلة الأستاذ “نور الدين مدني” وحضر الأستاذ “الطيب حسن بدوي” وزير الثقافة الاتحادي والأستاذ “السمؤال خلف الله” والأستاذ “معتصم فضل” مدير هيئة الإذاعة والأستاذ “عوض جادين” مدير وكالة سونا وعدد من أصدقاء وزملاء الدكتور “عبد القادر سالم”.
لقد كان البرنامج في قمة الإبداع والدقة فقدمه الأستاذ الأديب “عبد الإله يوسف” وكيل وزير الثقافة فبرع في عملية التقديم بروحه السمحة وعباراته الجزلة والأنيقة، قدم الدكتور “محمد سيف الدين على” نقيب اتحاد المهن الموسيقية سيرة عطرة عن المحتفى به الدكتور “عبد القادر سالم” وعلاقته بالعلم والفن وطموحه حتى كلله بدرجة الدكتوراه ونشره للفن خارج أرض الوطن.
الدكتور “عبد القادر سالم” كان عريس في ليلة زفافه كانت الزغاريد تنبعث من هنا وهناك ولم يتبق إلا أن يأتين فتيات يحملن قناديل وصينية تجمع كل ما يستلزم حنة العريس في الصيوان الأنيق الذي نصب أمام دار المحتفى به.
لقد كان اللقاء استغنائي للدكتور “عبد القادر” ومدى محبة أهل الفن له الذين تقاصروا إلى داره بعد صلاة التراويح فلم يتخلف أحد إلا لعذر طارئ فكان الأستاذ “علي مهدي” بابتسامته العريضة وشاربه الذي أصبح أحد مميزاته.
وتحدث وزير الثقافة “الطيب حسن بدوي” فكان بارعاً في انتقاء الكلمات التي تبرز دور المحتفى به وما قدمه من إرث فني لهذا الوطن، كما تحدث المحتفى به الدكتور “عبد القادر سالم” فبرع في الحديث وتحدث عن سيرته وتاريخه الفني والغنائي والاسطوانات التي انتهجها الدكتور كان مهموم بالمبدعين من أهل الفن فأرسل رسالة إلى رئاسة الجمهورية أن تهتم بعلاج الفنانين أمثال “النور الجيلاني” و”حسن بابكر” وغيرهم ممن أثروا الساحة الفنية والغنائية، وقال أنه تمت إجازة التعديلات على قانون المهن الموسيقية التي تحفظ لكل حق حقه.
الدكتور “عبد القادر” ربط حديثه بالغناء فكانت لغته بارعة لم يتخيلها أحد فغنى مكتول هواك يا كردفان تفاعل معها الحضور ومن ثم قدم الميكرفون للفنان “محمد الأمين” الذي برع في أداء الأغنية فتقاطرت نحوه كل الفضائيات ثم غنى أغنية المعلمة، فبعد أن قدم مقطعها الأول قدم المايك لرفيق دربه في الغناء “عبد الرحمن عبد الله” فأثرى البلبل فتفاعل الجميع معه وختم حديثه بأغنية وطنية بعدها قدم الأستاذ “معتصم” خطاب التكريم ثم قدم الأستاذ “موسى محمد أحمد” مساعد رئيس الجمهورية شهادة تقديرية.
الأستاذ “موسى محمد أحمد” لم يقل عن الذين أثنوا على الدكتور “عبد القادر” فقدم لهم الثناء في الكلمة التي ألقاها وأكد أن رئاسة الجمهورية ستعمل بالمطالبة التي قدمها الدكتور “عبد القادر” خاصة رعاية المبدعين من الفنانين والشعراء وأشاد بالدور الذي قام به “عبد القادر” إن كان في مجال التعليم او الفن. وعبر رئيس الجمهورية عن سعادته بحضور أحد الأخوة التشاديين من تشاد للمشاركة في حفل التكريم.