أخبار

«الترابي» يبدي استعداده للمساهمة في حل قضية جبال النوبة

أبدى الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. “حسن عبد الله الترابي” استعداده للمساهمة في حل قضية جبال النوبة في إطار الهمّ القومي، وكشف عن مشاورات مرتقبة مع الرئيس “البشير” بالخصوص.
وقال القيادي الإسلامي بجبال النوبة وعضو هيئة علماء السودان “كندة غبوش الإمام”، خلال لقاء جمعه بالدكتور “الترابي”، إنه بصدد لقاء رموز القوى السياسية الأخرى بشأن الملف لإيجاد معادلة مثلى تحقق إعادة المنطقة إلى أجواء السلام والاستقرار والتعايش السلمي.
وقال “غبوش” في تصريحات صحافية أمس، إنه التقى د. “الترابي” في مكتبه بالمركز العام للحزب ضمن لقاءاته مع رموز القوى السياسية بالبلاد، التي تهدف إلى وضع حد للحرب والمعاناة التي تطاول أمدها بجبال النوبة وفي حياة أهلها، مشيراً إلى تفهم “الترابي” لحقيقة الأوضاع هناك، وبعد الشرح الوافي الذي قدمه له وخاصةً حول الظروف الإنسانية والحياتية القاسية التي تواجه أبناء النوبة المحتجزين بالجبال والنازحين بالولايات المختلفة واللاجئين خارج الوطن.
وأوضح “غبوش” بأن “الترابي” أبدى حماساً منقطع النظير في المساهمة في إيقاف نزيف الحرب بالمنطقة وإعادة أبنائها إلى ديارهم، مضيفاً إن “الترابي” قد وعد ببذل المزيد من الجهد في هذا الإطار بالتشاور مع رموز القوى السياسية الأخرى بإيجاد معادلة مثلى تحقق إعادة المنطقة إلى أجواء السلام والاستقرار والتعايش السلمي، دون إفساح المجال للمجتمع الدولي والإقليمي بالتدخل في المنطقة وتحويلها إلى دارفور أخرى. وأضاف “غبوش” إنه سيلتقي في مقبل الأيام بالبروف “إبراهيم غندور” مساعد رئيس الجمهورية، وبالسيد الإمام “الصادق المهدي” رئيس حزب الأمة القومي، ومولانا “محمد عثمان الميرغني” رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، والمشير “عبد الرحمن سوار الدهب”، والشيخ “الزبير أحمد الحسن” الأمين العام للحركة الإسلامية، والسادة ولاة كردفان الثلاثة المهندس “آدم الفكي الطيب”، اللواء “أحمد خميس بخيت” ومولانا “أحمد محمد هارون” وبقية رموز القوى السياسية المختلفة بالبلاد، متمنياً أن تحدث تحركاته هذه اختراقاً في ملف المنطقة والحرب التي قال إنها دمرت منطقة جبال النوبة في كل مناحي الحياة، وشردت مواطنيها إلى خارجها، وإن أبناء النوبة أكثر المتأثرين بها دون غيرهم بجنوب كردفان.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية