«مسعود بدرين» يصل الفاشر ويقف على أوضاع حقوق الإنسان
أشاد الخبير المستقل لحقوق الإنسان “مسعود بدرين” بالتقدم الذي أحرز في مختلف مجالات حقوق الإنسان بدارفور، ممتدحاً الجهود المبذولة من حكومة شمال دارفور للارتقاء بعمل حقوق الإنسان. وأوضح أن مسألة حقوق الإنسان في الإقليم لا سقوف فيها، وأن التقرير الذي سيقدمه لمجلسه عن أوضاع حقوق الإنسان بالبلاد سيسهم بصورة فاعلة في الارتقاء بالعمل الإنساني إلى الأمام.
واطلع “بدرين” خلال لقاء جمعه ظهر أمس (السبت) مع والي شمال دارفور “عثمان محمد يوسف كبر” على مجمل أوضاع حقوق الإنسان بالولاية خاصة في ما يتعلق بالصراعات القبلية التي استشرت بالإقليم مؤخراً والعنف ضد المرأة، بجانب وقوفه على أداء المحكمة الخاصة بجرائم دارفور.
وقال “بدرين” إن زيارته للسودان تجئ في إطار المتابعه للتقرير الأول الذي قدمه لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وأشار إلى أن مشكلة دارفور تأخذ الحيز الأكبر من تقريره خاصة في ما يتصل بالمعلومات المتعلقة بالصراعات القبلية والعنف ضد المرأة والتحسن الذي طرأ عليه، وتوقع عودته للسودان في يونيو المقبل على أن يقدم تقريره النهائي للمجلس خلال ستمبر القادم.
من جانبه جدد “كبر” استقرار الأوضاع العامة في ولايته، مبيناً أنها تسير نحو الأفضل وفق المؤشرات والشواهد. ونفى أن تكون الصراعات القبيلة هي التحدي الأول لحكومته. وقال إن التحدي يكمن في وجود الحركات المسلحة الرافضة للسلام. وناشد المجتمع الدولي ضرورة مخاطبة الجذور الحقيقية لأزمة الإقليم والدفع بحاملي السلاح للالتحاق بالعملية السلمية، مؤكداً احتواء الصراعات القبلية التي نشبت مؤخراً بولايته.
