الإفراج عن «حسني مبارك» واستمرار حبس «مرسي» !
فيما يتواصل حسب الرئيس المنتخب “محمد مرسي”، أمرت محكمة مصرية أمس (الأربعاء) بالإفراج عن الرئيس المخلوع “حسني مبارك” بعد تبرئته من قضية فساد، وهو ما يتيح له مغادرة السجن، وذلك بعد أسابيع فقط من الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس “محمد مرسي”. وقالت مصادر أمنية وقضائية مصرية إن محكمة جنايات القاهرة قررت الإفراج عن مبارك (85 عاماً) الذي كان يحاكم أمامها في ما يعرف إعلامياً بقضية “هدايا الأهرام”، وأخلى سبيل “مبارك” على ذمة المحاكمة في عدد من القضايا التي اتهم فيها بالتآمر لقتل المتظاهرين خلال الانتفاضة التي أطاحت به.
وجاء قرار الإفراج عنه بعدما قدم محاميه “فريد الديب” التماساً للمحكمة للإفراج عن موكله، مشيراً إلى أنه سدد جزءاً من قيمة الهدايا التي تلقاها من مؤسسة (الأهرام) الصحفية.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت بتبرئة “مبارك” في ما يعرف بقضية “القصور الرئاسية”. وقررت المحكمة استمرار حبس ابنيه “علاء” و”جمال” في القضية ذاتها وإعادة ملفها إلى النيابة لإدراج أسماء أربعة أشخاص آخرين ضمن المتهمين فيها.