ارتفاع عدد الأسر المتضررة بالسيول والأمطار إلى (52.257) أسرة في (43) محلية
كشفت وزارة الصحة الاتحادية عن ارتفاع أعداد الأسر المتضررة جراء السيول والأمطار بالولايات إلى (52257) أسرة في (43) محلية. وفي الأثناء قالت وزارة السياحة والآثار عن تعرض منطقة “سوبا” غرب الأثرية للسيول التي اجتاحت ولاية الخرطوم مؤخراً.
وبينما قال وزير السياحة والآثار المهندس “محمد عبد الكريم الهد” لـلمركز السوداني للخدمات الصحفية إن وزارته لا تعلم مدى تأثير السيول على منطقة سوبا الأثرية غير المكتشفة، لأنها ما زالت مغمورة بالسيول حتى الآن، أعلنت اللجنة العليا للفيضان بوزارة الموارد المائية والكهرباء أن مناسيب النيل ستواصل استقرارها في معظم الأحباس العليا.
وتوقعت اللجنة في البيان اليومي لمناسيب النيل أن يشهد الحبس (الدمازين ـ سنار) والحبس (الخرطوم ـ عطبرة) والحبس (خزان خشم القربة ـ عطبرة) والحبس (خزان مروي ـ الدبة ـ دنقلا) استقراراً في المناسيب، بينما يشهد الحبس (سنار ـ الخرطوم) ارتفاعاً وانخفاضاً في الحبس (عطبرة ـ خزان مروي).
وأعلنت وزارة الصحة الاتحادية، بحسب وكيلها رئيس غرفة الطوارئ الصحية د.”عصام عبد الله”، أعلنت جاهزيتها لمرحلة ما بعد السيول والفيضان بالرغم من التحديات، ووجهت بتكثيف التدخلات الصحية بالمناطق المتاثرة بالسيول والأمطار بالتركيز على إصحاح البيئة وكلورة مياه الشرب للوصول لتراكيز (0,5) على الشبكات ومصادر مياه الشرب والالتزام بأعمال مكافحة نواقل الأمراض .
وأكد “عصام” في تصريحات (الأربعاء) تقديم خدمات الرعاية الصحية مجاناً عبر (102) عيادة طوارئ طبية بالمناطق المتأثرة؛ الأمر الذي قال إنه أدى لعدم رصد أي حالات وبائية بكل الولايات، لافتاً لنجاح بعض الولايات فى تطهير جميع المراحيض المنهارة، مشيراً لبدء الجولة الثانية للرش الصحي.
إلى ذلك كشف رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال السودان بروفيسور “إبراهيم غندور” عن تشكيل لجنة عليا لحصر العمال المتأثرين بالسيول والأمطار بالولايات المختلفة بغرض تقديم الدعم اللازم لهم، وطالب عقب اجتماعه أمس (الأربعاء) مع اللجنة، وطالب لبنوك والمصارف بتسهيل إجراءات التمويل الأصغر والتمويل متناهي الصغر للعمال المتأثرين للإسراع في تجاوزهم للأزمة، مؤكداً وقوفهم مع العاملين في الأزمات كافة للإسهام في حل المشاكل والظروف التي تواجههم.
من جانبه كشف مدير هيئة مياه المدن بولاية القضارف المهندس “صديق الخضر” عن اكتمال صيانة الخطوط الرئيسية التي تمد مدينة القضارف بالمياه بعد الكسورات التي تعرضت لها نتيجة للمياه الكثيفة التي غمرت الخط الناقل للمياه من منطقة الشوك للمدينة.