نوافذ

رسالتي لهم

{ في زمن قل ما تجد فيه من يقدر المجهود، وإن بذل الشخص وسعه، أحمد الله أن منحني مساحة في قلوب أولئك الذين قدر لي أن أخاطبهم عبر صفحة (الشاعرة المبدعة نضال حسن الحاج) التي أنشأها وسمَّاها واحد منهم. أسعد حين كل عودة بعد غياب لأني أجيء ومعي من اللهفة ما يكفي لأكثر من قطر! لأن هؤلاء الذين اقتطعوا من أوقاتهم بعضاً لمتابعتي وجب عليَّ أن أبادلهم روعة حضورهم.
{ بالأمس القريب دخلت (القروب) فوجدت أعضاءه (54540) يعني (أربعة وخمسين ألفاً وخمسمائة وأربعون).. فرحت لتناغم العدد ولجمال أصحابه، ثم قررت أن أصلي العصر وأحتفي مع الموجودين منهم بهذا العدد المميز.. صليت العصر وعدت فإذا بهم يتخطون الرقم بزيادة قرابة الستين مشتركاً ولله الحمد من قبل ومن بعد.
{ أذكر تعليقاً لأحد الأساتذة قبل أقل من عام وهو يسألني عن قروب رسمي يعنيني في (الفيسبوك)، فأخبرته بهذا القروب، وكان تعليقه آنذاك (والله يا نضال ماك هينة عندك أكتر من تلاتين ألف متابع)، ففرحت حينها.. ليس للكم وإنما لأن هؤلاء الذين بحثوا عني خصصوا لي مكاناً بقلوبهم، قبل أن يبحثوا عن مكاني المخصص في (الفيسبوك).
{ ورغم إنكار البعض لإمكانية تواصلي فعلياً، ورغم بعض التعليقات التي تروض القلب للوجع، إلا أن البعض يمنح الغفران للبعض الآخر.
{ مدينة لكل من أفرد لي مساحة على شاشة تلفازه أو على ذاكرة جواله أو على نطاق وقته.. مدينة لهم بعمر من الإبداع.
لماذا لا أمنح الروح تذكرة العبور إلى عالمهم، وهم يرسمون على ذاكرتي أروع الصور؟
{ تحيتي واحترامي لهم ولكل من لم تسعفه الخطى للولوج لعالم (النت)، (لكل الرَّصوا عناقريبم راجين القهوة الفي رمضان، ولكل من يعرف هذه النضال، حبي واحترامي).
{ خلف نافذة مغلقة
أنا من ترانيم البشر طليت ومن وجع السنين
من أبسط الناس البساط البغسلو الهم باليقين
والبدو طعم الضحكة بن قهوة وتبلدي وياسمين
والببقو حين ضيق النفس رئة تالتة بتضخ أوكسجين

مشاركة

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية