الاعمدةلكن المفروض - محجوب فضل بدري

شيرين غلطانة .. اقفل التحقيق!!

-قال السفير الامريكى لدى اسرائيل،، انه حزين لمقتل الصحفية الامريكية الفلسطينية *شيرين ابوعاقلة* وطالب باجراء تحقيق معمق فى الحادثة!!!
-وبناء عليه فقد قمنا نحن المكلومون باغتيال الصحفية *الفلسطينية* والتى تحمل كذلك الجنسية الامريكية، وبعد معاينة موقع الحادث، والاطلاع على السيرة الذاتية لشيرين قمنا باجراء التحقيق المطلوب والمعمق، فتبين لنا ما يلى:-
١/ ان *شيرين* كانت جريئة اكثر من اللازم.
٢/كانت *شيرين* مؤمنة بعدالة القضية الفلسطينية أكثر من القيادات العرببة نفسها.
٣/ كانت *شيرين* اطول من اللازم (قواما، وموقفا وطنيا).
٤/ ان *شيرين* كانت الاكثر مهنية وتأهيلا من كثيرين.،وكانت لا تهاب الموت، فتقتحم الاماكن الصعبة لتغطية أى حدث.
٦/كانت *شيرين* ترتدى خوذة، وسترة واقية، باللون الازرق والمميزة بشارة الصحفيين(Press).
٥/كان القناص المحترف عالى التدريب والذى يحمل بندقية امريكية الصنع، عالية الدقة، لم تجد الرصاصة المنطلقة منها مستقرا غير منطقة صغيرة تحت الاذن اليسرى غير المغطاة.
٦/لم تحدث الرصاصة شيئا سوى ثقب صغير جدا.
٧/لم يتحاوز القناص التوجيهات الصادرة من نفتالى بينت، وبقية الكابنت الامنى،واعضاء الكنيست، باطلاق يد القوات الامنية لتفعل ماتشاء بالفلسطينين المخربين.احكام اعدام ميدانية، مسبقة.(لكن الفلسطينين لا يأبهون)!!
-واستنادا على هذه المعطيات الواردة اعلاه، نجد ان *شيرين* الفلسطينية الجنسية/الامريكية الجواز (غلطانة ثم غلطانة)، وعليه امرنا بقفل المحضر، فى تاريخه.
-ايييه يا *شيرين* عن من تتحدثين، ولمن تعنونين رسائلك عالية المهنية، وعن من تنافحين؟
-يا *شيرين* لو كانت تغطيتك من اوكرانيا لما احتاج الامر لتحقيق معمق!! فالادانة جاهزة، فماذا نغفل من اجلك؟
عزاؤنا ان الامة العربية ستبكيك، وان المراة العربية ستبكيك، وان المهنة الصحفية ستبكيك، وان القادة العرب سيشجبون ويدينون ويستنكرون، ومن ثم يطبعون!!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية