في ندوة قانون الشباب والرياضة: "شداد" ينسب تدهور الرياضة للفساد

أرجع دكتور كمال شداد التدهور الذي تعاني منه الرياضة إلى الفساد الإداري والتدخل الحكومي في اختيار قادة الاتحادات الرياضية، وقال خلال حديثه في ندوة قانون الشباب والرياضة التي نظمتها مجموعة الشباب الأولمبي بالبرلمان أمس، قال إن العيب ليس في القانون وحده بل في تطبيقه من قبل وزارة الشباب والرياضة والمفوضية الاتحادية، مشيراً إلى تدخلهم في عدد من قضايا الاتحادات لصالح أشخاص بعينهم لخدمة مصالح حزبية وشخصية.
من جانبه، أكد الفاتح عز الدين النائب البرلماني احترام الدولة لجميع القوانين الدولية، مشيراً إلى أن الامتثال لها ليس تنازلاً عن السيادة الوطنية، وقال: لن نتدخل في الشأن الرياضي، وسنحرص أن ينال القانون الجديد رضا جميع أطياف الحركة الرياضية.. وأوضحت عفاف تاور رئيس لجنة الثقافة والشباب والرياضة بالبرلمان أنهم لم يتسلموا مسودة القانون من الوزارة لمناقشتها حتى الآن.. وانتقد دكتور محمد عبد الحليم أداء المفوضية، وقال إنها وراء جميع المشكلات التي تعاني منها الرياضية، مشيراً إلى ما حدث في انتخابات اللجنة الأولمبية مؤخراً.. وقال دكتور نجم الدين المرضي مدير إدارة الرياضة بالوزارة إن سبب التدهور هو أن القانون الحالي يهتم بالإداريين دوناً عن اللاعبين الذين هم أساس النشاط الرياضي، مبيناً أن هناك الكثير من الاتحادات ليس لديها سجلات للاعبين، وقال: لم نستطع تقديم تقرير الأداء أمام البرلمان لأن الوزارة لم يكن لديها نشاط سوى الجمعيات العمومية للاتحادات، مشيراً إلى الغياب التام للنشاط محلياً وخارجياً.