مواسير (المويه) وسياسات "حميدة"!!
{ (فزُّورة اليوم): حاجة بتدفع قروشها كاش (كراعك فوق رقبتك).. لأنّه الدفع فيها (ربطوه) مع حاجة تانية ما بتقدر تستغني عنّها.. وبعد الدفع دا كلو ما بتلقاها.. دي شنو؟!
{ نعم.. إجابة صحيحة يا سكّان (الحاج يوسف) وغيرها من الأحياء.. إنّها (المياه)!!
{ كمنت الهيئة القوميّة للمياه، وبالدارجي (لبدت) للمواطنين (المساكين) في منعطف (الكهرباء) الحاد.. وجاءت برباط (غليظ) شبكت به (الاثنين).. ليدخل المواطن يده في جيبه مرَّتين.. وقلنا: ندفع مجبورين.. نعمل شنو؟!
{ لكن تفاجأ المواطنون في أحياء كبيرة في العاصمة – الحاج يوسف وغيرها – بعجز (المواسير)!! وأنحنا هنا قاصدين (المواسير) العاديّة دي يا أخوانا.. عشان ما تفهمونا غلط!!
{ (فقر) في الإمداد المائي رغم (غنى) الهيئة القومية للمياه بما يدخل خزائنها مباشرة من أموال المواطنين بعد (التوأمة العجيبة)!!
{ هل يكون السبب إنَّ الهيئة (الكريمة) تريد أن تعوِّد المواطنين على (العطش) لأنه شهر (رمضان) قرَّب؟!
– 2 –
{ بعض الأعزاء القراء يتعجّلون قراء السطور.. ونحن نعذرهم مع زخمة الحياة اليومية.. ومن ذاك الرسالة أدناه:
{ الأستاذ “وائل بلال” صاحب عمود (درب الكلام).. بعد السلام.. لماذا لا تعطون البروفيسور “مامون حميدة” فرصة حتى يمضي في سياساته.. ثم بعد ذلك حاسبوه.. الرجل بروفيسور معروف وله خطة لتطوير الصحة في الخرطوم، والمسؤولون يثقون في سياساته، وهو لم يأخذ الفرصة الكافية لتحكموا عليه بالفشل.. ونرجو أن لا تكون هناك تصفية حسابات بينكم أو مشاكل قديمة.
علي مأمون الطيب
الخرطوم – الأزهري
{ الأخ العزيز “علي”.. نحن لم نحكم على “حميدة” بالفشل.. وقد قلت بالنص: لستُ – الآن – بصدد تقييم قرارات وسياسات صاحب الزيتونة (الرامية في شارع السيّد عبد الرحمن)!! والذي يعنينا أنَّ الرجل (هزم) نفسه – كما فعل “بلة جابر” بالمريخ!! – بأن اختار الطريقة والأسلوب (الخطأ) في الإعلان عن (بنات أفكاره).. وأعني افتقاده (فن التواصل) مع مرؤوسيه والرأي العام.. بعبارات مقنعة.. تحترم من تخاطبه وتقنعه.
{ ثمَّ يا “علي” – هداك الله – لم نجعل العمود من قبل – ولن نجعله – ساحة لتصفية حسابات قديمة.. وليست لنا مع السادة المسؤولين – ولن يكون لنا – أيّ مصالح.. لتظل (عيننا قوية) ونقول (لقد أسأت) لمن أساء.
{ ونرجع ونعيد ونؤكد أن البروف “حميدة” يفتقد (فن التواصل).. وكأنّي بالرجل يؤكد ما قلته بعد يوم واحد وهو يدمغ الصحفيين بالجهل المركب!!
{ قديماً قيل: (كم من مريد للخير لم يبلغه)!!