ضبط كميات كبيرة من العملات المحلية والأجنبية بسوق كسلا

الخرطوم: المجهر
ضبطت السلطات بولاية كسلا كمية من العملات أجنبية ومحلية في سوق (هيكوتا) بمدينة كسلا، بلغت (470) الف نقفة إريترية و(800) دولار و(3) الف ريال سعودي و(18) مليون عملة سودانية معدة للبيع والاستخدام ومبلغ (5600) سليمة ومزيفة.
وأعلنت السلطات توقيف عدد (7) متهمين مؤكدة حرصها على مبدأ المحاسبة وتوفير المحاكمة العادلة لهم مشيرة لتسليم العملة لبنك السودان لفحصها.
وقال والي كسلا المكلف أرباب محمد الفضل، الذي وقف مع لجنة أمن الولاية على الضبطية، إن هذه العملات كانت بحوزة المجرمين في قلب سوق (هيكوتا) بمدينة كسلا بهدف ضرب الإقتصاد السوداني، معتبراً العملية جريمة مكتملة الأركان ،لافتا إلى أن ضبط العملية يشكل صفعة قوية للمخربين. وقال “نقول لهم إن كسلا بكل أجهزتها حريصة على إنهاء الجرائم والمتابعة الدقيقة للذين يريدون تدمير الولاية عبر العملات خارج النظام المصرفي لتستخدم لعمل ربوي وتخريب الإقتصاد” داعيا المواطن لحماية الإقتصاد وعدم التعامل في الأنشطة الممنوعة والهدامة لاقتصاد البلد.
واكد مدير شرطة كسلا اللواء شرطة خالد أحمد مقرر لجنة أمن الولاية يقظة كل الأجهزة الامنية ومتابعتها للجرائم ورصدها كل التحركات التي تريد جر البلاد الى النزاعات وضربها إقتصاديا عبر تجار العملة.
واشاد بالقوة التي نفذت العملية التي تعتبر انجازا كبيرا ولم تكن بالسهلة تحسب لجهاز المخابرات العامة بتوفير المعلومات التي تحركت على اثرها القوة المشتركة
واوضح مدير جهاز الامن والمخابرات العامة بولاية كسلا بالانابة العقيد امن هشام الطيب الحبر ان هنالك معلومات توفرت لدى الجهاز بوجود عملات مزيفة وعملات اجنبية في ثلاثة مواقع بمدينة كسلا تقوم بتوزيع واستبدال العملات المزيفة والاجنبية وتم تكوين فريق مشترك من الفرع الاقتصادي بالجهاز بالتنسيق مع شرطة محلية كسلا واستخبارات اللواء (41) لمداهمة المواقع المحددة واسفرت العملية عن ضبط كمية من العملات المزورة والاجنبية وقال ان هذه الضبطية تدل على ان هنالك بوادر لتخريب الاقتصاد السوداني عبر تبديل وتحويل العملات .
واشاد مامون علي محمد المدير التنفيذي لمحلية، كسلا بدور القوات النظامية التي تميزت بالاحترافية ،مؤكدا ان العملية تعتبر راس خيط لكشف كثير من الجرائم التي تحاك ضد الولاية وقال ان القوات المشتركة بهذا الانجاز تعلن الحرب علي مخربي الاقتصاد الضارين بالمواطن البسيط ومعاشه الامر الذي انعكس سلبا على معاشه وإرتفاع الاسعار وقيمة الدولار.